واشنطن: أعلن البيت الابيض الجمعة ان كوريا الشمالية quot;لم تظهرquot; قدرة على نشر صواريخ نووية، مقللا من اهمية تقرير استخباراتي صدر الخميس. وقال المتحدث جاي كارني ان quot;كوريا الشمالية لم تظهر قدرة على نشر صواريخ تحمل رؤوسا نوويةquot;، مشيرا الى انه quot;لا شك في ان هذا وضع يتطلب من الولايات المتحدة اتخاذ اجراءات حكيمة وهذا ما فعلناهquot;.
المسؤولون الصينيون quot;قلقون للغايةquot; من كوريا الشمالية
من جانبه، اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الجمعة في بكين ان المسؤولين الصينيين quot;قلقون للغايةquot; حيال التوتر الذي اثارته بيونغ يانغ في شبه الجزيرة الكورية. وقال الوزير الفرنسي quot;هناك توتر كبير في هذه الاثناء في شبه الجزيرة ناجم من كوريا الشمالية. نحن قلقون للغاية. اصدقاؤنا الصينيون ايضا، لقد تحدثنا عن ذلكquot;.
واضاف فابيوس في مؤتمر صحافي ان quot;الصينيين قالوا لنا ايضا انهم يبذلون قصارى جهدهم لخفض التوترquot;. وتابع يقول quot;اعتقد انهم راغبون بصدق في انخفاض التوتر مما يتطلب حتما عملا جديدا من جانب الديكتاتور الحاليquot; في كوريا الشمالية.
واجرى فابيوس الذي وصل الى بكين لاعداد زيارة دولة الى الصين يقوم بها الرئيس فرنسوا هولاند، محادثات الجمعة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ ومستشار الدولة المكلف الشؤون الدبلوماسية يانغ جيشي ووزير الخارجية الصيني الجديد وانغ يي.
واكد وزير الخارجية الفرنسي ان بلاده على استعداد للمساعدة في حل الازمة الحالية في شبه الجزيرة الكورية. وقال فابيوس quot;قلنا انه اذا كان بامكاننا الاسهام في اي امر كان --ولو كنا بعيدين-- سعيا وراء حل سلمي، فاننا على استعداد بالطبع بصفتنا دولة دائمة العضوية في مجلس الامن الدوليquot;.
وبشأن الموقف العدائي لنظام بيونغ يانغ، حذر فابيوس قائلا quot;هناك استفزازات لا تنجح احياناquot;. وردا على سؤال عما اذا كانت باريس تدعم تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية، اجاب فابيوس اخيرا quot;نعم، قد يكون ذلك فعالاquot;.
واضاف quot;نؤيد نقل الملف الى مجلس الامن ونؤيد عقوبات (اكثر تشددا)quot;. وقال quot;لا يمكن ان نبقى مكتوفي الايدي من وجهة نظر الشرعية الدوليةquot;. والجمعة طالب وزير الخارجية الاميركي جون كيري المتوقع وصوله السبت الى بكين، كوريا الشمالية بالعدول عن اطلاق اي صاروخ، محذرا اياها من اقتراف quot;خطأ فادحquot; لو فعلت، في حين تهدد بيونغ يانغ اليابان بضربة نووية.
التعليقات