نائب رئيس الوزراء السوري السيد دردري يفتخر ويتباهى ظناً منه انه هو الذي حقق المعجزة الاقتصادية السورية في العصر الحديث حيث صار اقتصادنا يتصدرالمرتبة السادسة عشرة على وجه البسيطة بعد ما كان سابقاً في المرتبة 116.

كل الذين من حول الدردري، وهم المطلعون على الاسرار،يبتسمون من تحت الشوارب شامتين ومشفقين على سذاجته وسطحيته في تحليل الطفرة الاقتصادية السورية والتي ادهشت علماء العالم قاطبةً.

سرهذا النجاح انما يعود الى عقود خلت حينما بدأ حزب البعث بتخريج كوادره من العلماء الكبار.هؤلاء وصلوا الى ذلك المستوى الرفيع من العلم و ذلك بتردديهم بشكل متواصل وعلى مدى 24 ساعة يومياً ولعشرات السنين الشعارات البعثية المقدسة:امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وفلسطين والجولان واسكندرون ومحافظة الحسكة(الجزيرة) عربية.....الخ. بالرغم من ان النجاح الوحيد الذي تحقق كان في تحريرالحسكة وحدها،إلا أن الهدف الاستراتيجي الاساسي ايضاً تحقق في النهاية أي الحصول على هذا الكم الهائل من العلماء البعثيين.

هؤلاء العلماء قاموا بتجارب وابحاث حول نشاطات الدماغ.النتيجة كانت أن انشطة الدماغ تزداد اضعافاً عند القفزبالمظلة على ارتفاع معين وبشرط أن تطيرالطائرة بسرعة معينة في لحظةquot;النطquot; من الطائرة ايضاً على ان يتناول المظلي وجبة افطارخاصة وبمقاديريعينها العلماء ولكن قبل كل شيء كان على المظلي ان ينشد اغنية البعث:من قاسيون اطل يا وطني.....وعاش مصطفى طلاس (كان وزيراً للدفاع حينها) وجينا لولو بريجيدا.....
حتى يتم التحريركان لا بد من اقتصاد قوي كالفولاذ......من هنا كانت البداية.....

القيادة السياسية وبعد الاضطلاع على الاكتشاف العلمي الآنف الذكر اتخذت القرارالخطيرقبل ثلاثين عاماً وهوفتح ابواب الجامعات امام كل من يقفز بالمظلة من الشباب البعثي الصاعد ومن ثم الاستمرارفي تلقي العلم والبحوث للنهوض بالبلد وخاصةً من الناحية الاقتصادية.للتسترعلى سرية العملية ادعى المسؤولون ان الهدف من تلك القفزات المظلية هو quot;تحريرفلسطين والجولان وعربستان والصومال......الخ لخداع الاعداء المتربصين بالوطن.

لقد وضح تمام الوضوح ان التقدم الباهرفيquot;سورية الحديثةquot; ولاسيما في مجال الاقتصاد قد جاء بجهود هؤلاء المظليين.قفزة واحدة بالمظلة وضمن ظروف التجربة الموصوفة اعلاه يتحطم المانع الدماغي لموهبة الذكاء وينقلب المظلي منquot;ابله مسطولquot;الىquot;عبقري نابغquot;.حالياً اصبحنا نقطف ثمار جهودهم و نجد أن:

ــ تركيا تتضرع الى القيادة السورية لتقديم المساعدة في الاستفادة من تجربتها للخروج من ازماتها الاقتصادية.
ــ الليرة السورية هي الاقوى والاكثرتداولاً بين العملات العالمية.
ــ اقبال الطلاب من الغرب على الجامعات السورية للدراسة.بعضهم ينتظرسنتين او اكثرحتى يحصل على مقعد دراسي.
ــ في مجال البيئة اكتشف المظليون وسائل علمية جديدة من بينها التخلص من النفايات النووية.طبعاً تم التخلص من تلك النفايات التي كانت قد دُفنتْ في تراب الوطن السوري سابقاً مقابل اموال ضخمة من الغرب الامبريالي والتي ذهبت كلها الى خزينة الدولة.

هناك الآن جهود حثيثة لإكتشاف لقاح ضد جراثيم السرقة والبلع والرشوة و أيضاً مصل لشفاء المصابين بها.من المعروف أنه بعد نجاح الحركة التصحيحية عام 1970 قامت الصهيونية والامبريالية الامريكية بالقاء قنابل تحتوي على تلك الجراثيم التي كانت السبب في اصابة الابناء البررة من القياديين بعدوىquot;السرقة والبلعquot;.
البعض يدعي ان اللقاح والدواء جاهزان،إلا أن المظليين يصرون على الاحتفال بذلك الاكتشاف على ضريح الرفيقquot;محمد عفلقquot;قبل أي شيء آخر.

كل هذا والدردري quot;مثل الأطرش بالزفةquot; ولهذا يلقبه البعض بـ quot;الطرطورquot;حيث انه غافل عن كيفية تحويل كلquot;التنابل والكسالىquot; في الوطن الىquot;علماء ومخترعينquot;.

الرئيس بشارأيضاً ينتمي الى هؤلاء المظليين ولولا ذلك لما تمكن من الحصول على شهادة الطب بدليل انه لم يدخل امتحاناً واحداُ في الكلية.خسارة الوطن الكبيرة كانت في ان الرئيس لم يدرس السياسة والاقتصاد.لو فعلها لكنا الآن الدولة الاولى في العالم في كل المجالات.

هذا هو الوطن...من quot;ضيعة تشرينquot; الى...... باكتب اسمك يابلادي...... علىquot;قصرالشعبquot;في أعالي جبل قاسيون وعلى باب دارمحافظة quot;القنيطرة المحررة quot;فيquot;وسط دمشقquot;....... كاسك يا دريد لحام.....

طبيب كردي سوري
[email protected]