خسرو علي أكبر من طهران: أثار قرار مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني بمنع بث دعاء quot;ربناquot; بصوت المنشد الإيراني الأستاذ محمد رضا شجريان، ردود فعل عدد من الفنانين الإيرانيين.
ويعتبر هذا الدعاء جزءا من أجواء شهر رمضان لدى الإيرانيين اذ ألفوا الاستماع اليه في العقود الأخيرة. ويعود هذا القرار الى وجود خلافات بين شجريان الذي يعتبر الأهم في تأدية المقامات والغناء التراثي الإيراني من جهة ومسؤولين في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون.
وقال الفنان الإيراني علي رضا افتخاري أن قرار الإذاعة خاطيء نظرا للكفاءة العالية التي يمتلكها شجريان والتي يتعذر العثور على موهبة في تأدية هذا الدعاء تضاهي أداء شجريان.
النجم السينمائي الإيراني حامد بهداد انتقد بدوره منع بث اناشيد شجريان من الإذاعة والتلفاز الإيراني ونشرت quot;پارس توریسمquot; ملاحظات كتبها بهداد في هذا الصدد جاء فيها:
quot;أدرك اليوم لماذا تتناقص علاقتنا بشهر رمضان، فهل يمكنا حقا ان نعيش أجواء هذا الشهر دون دعاء ربنا بصوت الأستاذ شجريان، وما أريد أن اعرفه هو هل يستطيع المسؤولون الذين يقفون رواء هذا القرار أن يعيشوا الأجواء الحقيقية للأقطار دون دعاء ربنا؟quot;.
بدأ شجريان مسيرته في الغناء منذ نصف قرن، ويحظى بين الإيرانيين بمكانة تضاهي مكانة المطربة العظيمة أم كلثوم في العالم العربي.
عربيا شارك شجريان في مهرجانات فنية معتبرة منها مهرجان بيت الدين في لبنان ومهرجان مراكش.و منذ العام 2004أحيا أمسيات منوعة في اوربا وأميركا وكنداغنّى فيها قصائد كبار الشعر الكلاسيكي الفارسي (سعدي وحافظ ومولوي وبابا طاهرعريان وعمر الخيّام وعطّارنيسابوري واستعان بالشعر الإيراني الحديث فريدون مشيري ونيما يوشيج وسهراب سبهري.
يُعدّ محمّد رضا شجريان (1940) الداعم الأوّل لأبرز فرقة إيرانية عالمية، تتكوّن من ابنه همايون وكيهان كلهر وحسين علي زاده (عازف تار وسيتار). وتسعى هذه الفرقة إلى عصرنة الموسيقى الإيرانية ودمجها في الموسيقى الكلاسيكية الغربية.
لمشاهدة فيديو دعاء ربنا اضغط على الرابط التالي:
التعليقات