أكد العميد الركن أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية أن إيران تتعمد إطالة النزاع داخل الأراضي اليمن، مشيرًا إلى أن اتخاذ المملكة قرار منع شركة طيران "ماهان" من دخول أراضيها يأتي في سياق حماية الأمن الوطني.
&
الرياض:&قال العميد أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي، إن تصرفات إيران في اليمن تعكس تحديها للقرارات الدولية، في إشارة إلى مصادرة سفينة أسلحة مرسلة من ايران إلى ميليشيات الحوثي الموالية لطهران في اليمن، مؤكدا أن إيران تعد عامل "عدم استقرار في المنطقة" وتسعى إلى إطالة أمد النزاعات في دول عربية عبر دعم ميليشيات مرتبطة بطهران.
&
وأضاف &عسيري في حوار لشبكة "سكاي نيوز عربية" اليوم الثلاثاء أن تتحدى قرارات الأمم المتحدة وإرادة المجتمع الدولي وتسعى لإطالة النزاع باليمن، مشيرا إلى أنها تخالف قرار مجلس الأمن 2216 الذي يمنع إرسال أسلحة إلى الميليشيات اليمنية المتمردة.
&
وشدد عسيري على أن إرسال كميات كبيرة من الأسلحة إلى اليمن تؤكد على رغبة إيران بإطالة أمد القتال، ومنع الفرقاء الذين سيلتقون في جولة جديدة من المباحثات بعد أيام ، من التوصل إلى حل سياسي، مشيرا إلى وجود إجماع دولي على أن سلوك إيران في المنطقة لا يساعد على إحلال الأمن، مشيرا إلى تصريحات صادرة عن البيت الأبيض اليوم تؤكد أن إيران تعد عاملا لعدم الاستقرار.
&
أمن وطني
وحول القرار السعودي بمنع شركة طيران"ماهان" من الهبوط في أراضيها أو عبور أجواءها، قال عسيري إن هذا القرار يأتي في سياق حماية "الأمن الوطني"، مؤكدا أن سلوك إيران لا يخدم الاستقرار في المنطقة ويتنافى مع قواعد الأمم المتحدة، وعندما تتخذ السعودية مثل هذه القرارات فهي تؤكد على حقها في اللجوء إلى الإجراءات التي من شأنها حماية أمنها الوطني.
&
وقال:" فعلى الأرض، تبرز رغبة طهران في استمرار حالة عدم الاستقرار داخل دول عدة، عبر دعم عمليات ميليشيات الحوثي في اليمن وحزب الله الإرهابية والميليشيات في العراق وسوريا".
&
وكانت البحرية الأميركية، قد قالت في بيان الاثنين، إنها اعترضت سفينة أسلحة في 28 مارس، وذلك في إطار لسلة من عمليات ضبط شحنات أسلحة غير مشروعة مرسلة إلى اليمن من ايران.
&
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يشهد الصراع في اليمن عمليات تهدئة من جانب الأطراف المتنازعة، حيث استضافت السعودية اليومين الماضيين وفدا من الحوثيين قبل بدء المفاوضات بين الحكومة اليمنية الشرعية ، وميليشيا الحوثيين، والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع على صالح. &