وزير الصحة المصري يتهم إسرائيل وحماس بإعاقة وصول الدعم
مصر تعلن إدخال أكثر من 900 طن مساعدات طبية وغذائية لغزة

مشعل: نرفض تهدئة جديدة وقوات دولية في غزة

خسائرهم تقدر بالملايين
أرباب العمل في إسرائيل يشنون حربًا على حكومة أولمرت

نبيل شرف الدين من القاهرة: في وقت أعلنت فيه وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن سلطات معبر رفح أدخلت أكثر من تسعمائة طن من المساعدات الطبية والدوائية إلى قطاع غزة من خلال المعبر، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع حتى اليوم، فقد اتهم وزير الصحة المصري الدكتور حاتم الجبلي، كلاً من إسرائيل وحركة quot; حماس quot; بإعاقة وصول الجرحى إلى الجانب المصري، ودخول الأطباء والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ووصلت إلى قطاع غزة دفعة جديدة من الأطباء التابعين لاتحاد الأطباء العرب للمشاركة في علاج الجرحى نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ليصل بذلك إجمالي عدد الأطباء الذين وصلوا إلى القطاع عبر الأراضي المصرية إلى ثلاثين طبيباً، غير أن السلطات المصرية تتهم حركة حماس وإسرائيل بإعاقة وصول الجرحى للأراضي المصرية، ودخول الأطباء وسيارات الإسعاف إلى داخل قطاع غزة.

صرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي، وقال إن السلطات المصرية تبذل قصارى جهدها ، بل وسخرت كافة طاقاتها لضمان التعامل السريع والمنظم مع هذا الكم الهائل من المعونات التي تتدفق على مصر لايصالها إلى أهالي قطاع غزة ، إلى جانب قيامها حتى الآن بإدخال خمسة عشر مولدا كهربيا وخمسة عشر سيارة إسعاف إلى القطاع من خلال معبر رفح.

ومضى المتحدث قائلاً إن السلطات المصرية قامت كذلك ومنذ مطلع الأسبوع الجاري بادخال أكثر من ألف وستمائة طن من المساعدات الغذائية الى أهالي القطاع عبر منفذ quot;العوجهquot; مشيراً الى أن الجانب المصري يجري اتصالات منتظمة ومكثفة مع السلطات الإسرائيلية لضمان الوصول الآمن والسريع لتلك المساعدات لداخل القطاع فور تلقيها وتجهيزها.

وأشار المتحدث الى أن السلطات المصرية بذلت جهدا هائلا من أجل استقبال وتفريغ وإعادة تغليف ونقل كل هذه المساعدات الطبية والدوائية والغذائية، حيث استقبل مطار العريش والمطارات المصرية مالا يقل عن واحد وخمسين طائرة حتى الآن تحمل مساعدات موجهة لأهالي غزة. وأوضح المتحدث أن السلطات المصرية ستستمر في هذه الجهود، لافتا إلى أن مجمل هذه الترتيبات تتم بفضل التعاون بين الأجهزة والجهات الحكومية والأهلية المعنية في مصر، وأيضا مع سلطات الدول العربية والإسلامية والأجنبية وسفاراتها المعتمدة لدى القاهرة.