واشنطن: قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ان وزارته تواجه quot;خيارات صعبةquot; بعد الكشف عن مقترح الموازنة العامة للبلاد عن العام المالي القادم والتي تتضمن زيادة متواضعة في مخصصات وزارة الدفاع. وتضمن مقترح الموازنة الذي قدمه الرئيس أوباما الى الكونغرس في وقت سابق من اليوم تخصيص 533.7 مليار دولار للانفاق الدفاعي بزيادة قدرها 4 في المئة عن موازنة العام الحالي فضلا عن 5ر205 مليار دولار للعمليات العسكرية في العراق وافغانستان حتى خريف العام القادم.

وقال غيتس في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الدفاع أن مخصصات الدفاع التي تضمنتها الميزانية تجاوزت توقعاته السابقة مؤكدا ان هذه المبالغ ستكون كافية للوفاء باحتياجات البنتاغون في الوقت الراهن. وعبر غيتس عن رضاه لاتاحة الموازنة الجديدة هامش تحرك لوزارة الدفاع الا انه اقر في الوقت ذاته بأن الوزارة سيكون عليها اتخاذ خيارات صعبة وذلك من دون الكشف عن طبيعتها.

وحذر من ان الانفاق الدفاعي قد يتغير بمرور الوقت مشيرا الي ان مسؤولي البنتاغون يقومون بالعمل علي فحص كافة التفاصيل الخاصة بالميزانية الدفاعية واعادة تقييم برامج الاسلحة ومراجعة الملفات الخاصة بالتكاليف والكفاءة. وقال ان اتخاذ اي قرارات بالتخلص من برامج محددة في ميزانية الوزارة يظل امرا معقدا لاسيما في حال النظر الي هذه البرامج علي اسس احادية وليست شاملة مؤكدا ان الموقف المالي للوزارة في ضوء الموازنة الجديدة ومعدلات التضخم يظل quot;جيدا للغايةquot;.