موسكو: يبحث الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف ورئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثباتيرو في مدريد اليوم تداعيات الأزمة المالية العالمية، وشؤون العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، ومسائل التعاون بين موسكو ومدريد. وقال سيرغي بريخودكو، مساعد الرئيس الروسي، إن ميدفيديف وثباتيرو سيوقعان في ختام مباحثاتهما في مدريد في الثالث من هذا الشهر إعلانا مشتركا حول الشراكة الإستراتيجية بين روسيا وإسبانيا.

وأضاف أن الجانبين سيركزان على شؤون العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وخاصة في مجالات الطاقة ومشاريع البنى التحتية والنقل والتكنولوجيا العالية. وقد أعلن ثباتيرو في كلمة ألقاها في المنتدى الأول لحوار المجتمعات المدنية quot;إسبانيا - روسياquot; يوم أمس أن إسبانيا وروسيا ستوقعان في الثالث من هذا الشهر في مدريد اتفاقية تعاون في مجال ترانزيت موارد الطاقة وتسويقها واستكشافها. وبدوره قال ميدفيديف إن روسيا وإسبانيا تربطهما علاقات تعاون وثيقة ليس في المجال الإنساني الثقافي فحسب بل وفي ميدان الطاقة أيضا.

ودعا ميدفيديف المشاركين في أعمال المنتدى إلى عقد لقاء جديد في موسكو من أجل تعميق حوار المجتمعات المدنية في فضاء القارة الأوروبية. وقبل ذلك قام الرئيس الروسي مع رئيس الحكومة الإسبانية بزيارة معرض للصور الفوتوغرافية أقامته وكالة quot;نوفوستيquot; الروسية في المتحف الوطني بمدريد في إطار فعاليات المنتدى الأول للمجتمع المدني quot;روسيا - إسبانياquot; التي تجري في العاصمة الإسبانية حاليا. ووصل الرئيس الروسي وعقيلته إلى أسبانيا مساء الأحد، قادمين من مدينة باري الإيطالية، حيث شاركا في فعاليات تسليم الجانب الروسي مجمع مباني quot;ممثلية الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في باريquot;.