واشنطن:انتقد زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي جون بوينر طريقة تعامل الرئيس باراك أوباما مع ملفات العجز والرعاية الصحية، مشيراً الى ان معدل البطالة في ارتفاع متواصل رغم ضخ مليارات الدولارات من النفقات الاتحادية في إطار برنامج التحفيز.

وقال بوينر quot;يعترف الرئيس بأن معدل البطالة سيبلغ قريبا ارقاماً مزدوجة (الخانات)، بعد كل هذا الانفاق، وبعد كل الاقتراض من الصين والشرق الأوسط ومن اولادنا وأحفادنا، فأين هي فرص العمل؟quot; وأضاف quot;امتنا قد تفقد 4.7 ملايين وظيفة إضافية في ظل مشروع الديمقراطيون لنظام الرعاية الصحية، بسحب ما جاء في تحليل المستشارة الاقتصادية كريستينا رومر، كما سنخسر مليون فرصة عمل بسبب حكم الديمقراطيين المكلفquot;.

وكان الرئيس الأميركي وقع أمس ميزانية إنفاق إضافية على الرغم من معارضته عدداً كبيراً من بنودها بحجة انها تتعارض مع صلاحياته. وعلى غرار ما كان يفعل الرئيس جورج بوش، أصدر أوباما، بياناً بعد توقيعه قانون الميزانية الإضافية، قال فيه ان أجزاء من هذا القانون quot;ستتعارض مع صلاحياتي الدستورية في إقامة علاقات خارجيةquot; من خلال توجيه السلطة التنفيذية quot;لاتخاذ بعض المواقفquot; واستشارة الكونغرس خلال المفاوضات أو النقاشات مع جهات أو حكومات أجنبية.

وتمول أجزاء أخرى من القانون جهود الجيش الأميركي في أفغانستان وباكستان كما تدعم الجهود الدبلوماسية وجهود التنمية الدولية. ويتضمن القانون حوالي 8 مليارات دولار لمكافحة مرض الأيدز وزيادة موارد صندوق النقد الدولي عبر زيادة قدرته على الإقراض.