سوات: فتحت السلطات العسكرية الباكستانية اليوم الاثنين الطرقات المؤدية إلى وادي سوات والمناطق المجاورة بهدف تشجيع اللاجئين على العودة إلى مساكنهم.
وكان بعض النازحين البالغ عددهم نحو مليوني شخص اضطروا إلى النزوح عن مساكنهم جراء القتال بين القوات الحكومية ومسحلي طالبان. لكن المراسلين يقولون إن اللاجئين يحتاجون إلى تلقي مساعدات من الحكومة الاتحادية لمدة شهور.

وتشرف القوات الحكومية على نقل النازحين من الخيام المؤقتة التي نصبتها في المخيمات بهدف إعادة توطينهم خطوة أولى. وقد بدأ مئات النازحين في العودة إلى مساكنهم لكن بعض العائلات رفضت مغادرة مخيمات اللاجيئن. وطالبت هذه العائلات بتعهد الحكومة بتقديم مساعدات منتظمة وتوفير الأمن.

ومن جهة أخرى، أدى تفجير استهدف منزل أحد رجال الدين المحليين في وسط باكستان إلى مقتل تسعة أشخاص الاثنين ومحاصرة الضحايا تحت أنقاض عشرات المنازل التي سويت بالأرض، وفق إفادات مسؤولين باكستانيين. ولم يتضح بعد سبب التفجير الذي وقع في أطراف مدينة ميان شانو في إقليم البنجاب.

وقال رئيس الشرطة المحلية، قمران خان، إن quot; التفجير وقع داخل منزل رجل دين في المنطقة، لقد كان الأطفال يترددون على منزله من أجل تلقي التعليم الدينيquot;. وأضاف قائلا إن quot;فرق الإنقاذ استعادت تسعة جثامين، وقد جرح عشرات الأشخاص. ويبدو أن التفجير جراء بعض أنواع المتفجرات التي وضعت داخل منزل رجل الدينquot;.

وأكد طبيب في المستشفى المحلي يدعى نعيم صادق لوكالة الأنباء الفرنسية سقوط تسعة قتلى جراء التفجير، قائلا quot;وصل تسعة قتلى إلى المستشفى، وقد جُرح 35 آخرونquot;. وتابع خان قائلا إن ما بين 20 و 25 منزلا انهار جراء التفجير.