تل أبيب: وافقت إسرائيل على وقف أعمال البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية من أجل توفير الفرصة لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط. وأفاد موقع quot;واي نتquot; اليوم أن معضلة النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشكل العقبة الرئيسية على طريق إحياء حوار السلام الفلسطيني الإسرائيلي، والعامل الأساسي الذي يعكر علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة، الحليف الاستراتيجي الرئيسي لدولة إسرائيل.

ويسري هذا الموراتوريوم، حسب معلومات الموقع، حتى بداية عام 2010. واتخذ هذا القرار رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك ووزير البناء والإسكان اريل اتياس.

وجاء في الخبر أن quot;أصحاب هذه المبادرة يودونquot; توفير فرصة تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، ويعولون على أن يساعد تكتيك quot;الترقبquot; الجديد على الاعتراف الدولي بسيادة إسرائيل على القدس والمجمعات الاستيطانية الكبيرةquot;.

وكانت إسرائيل حتى الوقت الحاضر ترفض وقف البناء ضمن حدود المستوطنات الموجودة، استنادا إلى ضرورة ضمان متطلبات نموها ديموغرافيا، مستخفة في نفس الوقت بالضغط الخارجي.

وهذا، في حين تحظر الخطة الدولية quot;خارطة الطريقquot; التي اعتبرت أساسا للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية، كافة أنواع النشاط الاستيطاني، بما في ذلك ما يسمى quot;بنمو المستوطنات الطبيعيquot;.