قال تقرير للجنة فرعية بمجلس الشيوخ الاميركي ان مواطنين اميركيين يشتبه بأنهم يتدربون في معسكرات للقاعدة في اليمن - بمن فيهم عشرات اعتنقوا الاسلام اثناء وجودهم في السجن- ربما يشكلون تهديدا خطيرا على الولايات المتحدة.

واشنطن: وفقا للتقرير الذي أعدته لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ فان مجموعتين من الاميركيين في اليمن تثيران قلق خبراء مكافحة الارهاب الاميركيين في منطقة الخليج. واعد التقرير لمناقشته في جلسة استماع للجنة بشأن القاعدة واليمن يوم الاربعاء.

وقال التقرير ان معظم القلق يتعلق بمجموعة تضم حوالي 36 من المجرمين الاميركيين السابقين اعتنقوا الاسلام اثناء وجودهم في السجن ووصلوا الى اليمن على مدى الاثني عشر شهرا الماضية. واضاف التقرير ان بعض اعضاء المجموعة اختفوا ويخشى انهم quot;انخرطوا في التشدد اثناء وجودهم في السجن وسافروا الى اليمن للتدريب.quot;

وقال التقرير ان مجموعة اخرى تضم اشخاصا quot;تتطابق سير حياتهم مع اميركيين سعت القاعدة لتجنيدهم على مدار الاعوام القليلة السابقةquot; ويقيم معظم افرادها في العاصمة اليمنية صنعاء.

ويأتي التقرير وسط تزيد القلق في الولايات المتحدة واماكن اخرى بشأن انشطة القاعدة في اليمن. ويثير عدم الاستقرار في اليمن مخاوف من ان القاعدة ربما تستغل الفوضى لتعزيز موطيء قدمها في أفقر دولة عربية والتخطيط لهجمات على اهداف امريكية واهداف اخرى.

وقال مسؤولون اميركيون ان الشاب النيجيري المتهم بمحاولة نسف طائرة ركاب اميركية اثناء رحلة الى ديترويت في 25 ديسمبر كانون الاول تلقى تدريبا على يد القاعدة في اليمن.

ووفقا للتقرير الذي أعده مساعدون للسناتور الديمقراطي جون كيري الذي يرأس اللجنة فان دبلوماسيين ومسؤولين امنيين اميركيين قالوا انهم ليس لديهم حتى الان أدلة على أن أي اميركي في اليمن تلقى تدريبات.