منعت السلطات الإسرائيلية المسؤولين الفلسطينيين من التوجه إلى الأردن بسياراتهم واستثنت محمود عباس وسلام فياض.


رام الله: نددت السلطة الفلسطينية اليوم بالقرار الاسرائيلي الاخير بمنع الشخصيات الفلسطينية الهامة من التوجه الى الاردن باستخدام سياراتها مطالبة الاخيرة بالتراجع عن هذا القرار .

وقررت اسرائيل تقليص بعض التسهيلات الممنوحة للشخصيات الكبرى في السلطة الفلسطينية والخاصة بالعبور إلى الأردن عن طريق جسر اللنبي quot;جسر الملك حسينquot;.

وحسب مصادر اسرائيلية، فانه سيُسمح من quot;الآن فصاعدا للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. فياض فقط بالانتقال إلى الأردن بسيارتهما الخصوصيةquot;.

واعتبر مدير مكتب الصحافة الحكومي الفلسطيني الدكتور غسان الخطيب في حديث مع اذاعة (صوت فلسطين) اليوم ان القرار يأتي في وقت تصعد السلطات الإسرائيلية من اجراءاتها ضد الفلسطينيين كافة والمسؤولين منهم على نحو خاص .
واشار الخطيب الى ان هذا الاجراء هو جزء من سلسلة الاجراءات المقيدة التي تفرضها اسرائيل على الفلسطينيين عموما والتي تزايدت مؤخرا.
وقال ان الجيش الاسرائيلي عرقل اول امس وصول رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض من الوصول الى مناطق فلسطينية في مدينة القدس من اجل تدشين مشاريع تنموية تتعلق بالمدارس .

كما منعت اسرائيل امس رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني السابق احمد قريع من التوجه بسيارته الى الاردن قبل ان تعلن اليوم انها اتخذت قرارا بمنع كافة الشخصيات الفلسطينية من السفر الى هناك بسياراتها مستثنية بذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الدكتور سلام فياض .

ورأى الخطيب في تصريحاته ان عملية التقييد الاسرائيلية تتصاعد وعلى كافة المستويات وتجرى لاسباب سياسية quot; مشددا على quot; ان من حق جميع الفلسطينيين التنقل بحرية سواء كانوا مسؤولين او غير ذلك عبر الجسور او غيرها الى خارج فلسطين quot;.

ونبه الى ان تنقل الفلسطينيين عبر الجسور التي تسيطر عليها اسرائيل يجري عبر معاناة كبيرة جدا لهم ويجب ان يتم وضع حد لها quot; معتبرا ان quot; تراجع الاخيرة عن ترتيبات السفر الخاصة بالشخصيات الهامة امر خطير ويندرج في اطار التضييق على شعبنا quot;.
ورأى ان الحكومة الاسرائيلية الحالية سجلت تراجعا كثيرا بتعاملها مع الاحتياجات الفلسطينية بهدف الضغط على شعبنا ولارضاء قوى اليمين الاسرائيلي بالتضييق على الفلسطينيين من مسؤولين وغير مسؤولين