أكد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة اليوم الخميس ضرورة اطلاق مفاوضات quot;جادة وفاعلةquot; تعالج قضايا الوضع النهائي بوجود جداول زمنية محددة لحل النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة.

عمان: دعا جودة، خلال مباحثات اجراها مع مبعوث الاتحاد الاوروبي لعملية السلام في الشرق الاوسط مارك اوتي في عمان الى quot;تكثيف الجهود الاقليمية والدولية الهادفة الى اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني-الاسرائيليquot;. واضاف ان quot;المطلوب الان هو اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تعالج قضايا الوضع النهائي كافة، الحدود والقدس واللاجئين والامن والمياه وتبدأ من النقطة التي انتهت اليها المفاوضات والاتفاقيات والتفاهمات السابقةquot;.

ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن جودة تأكيده quot;أهمية وجود آلية رقابة وتثبت وجداول زمنية محددة تفضي الى تجسيد حل الدولتين بما يضمن اقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 ضمن اطار شمولية الحل في المنطقةquot;.

من جانبه، أكد المبعوث الاوروبي quot;مواصلة الاتحاد الاوروبي جهوده في اطار الجهود الدولية المبذولة لحل الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي على اساس حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل والاستقرار في منطقة الشرق الاوسطquot;. وقد وافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس على اجراء مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل برعاية اميركية لكنه طالب بضمانات من واشنطن، وفقا لما ذكرته مصادر مقربة منه الاثنين. غير انه لم يتخل عن مطلبه بالتجميد الكامل للاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة قبل استئناف مفاوضات السلام المجمدة مع اسرائيل. ويطالب الفلسطينيون بان تكون حدود الدولة الفلسطينية المرتقبة هي حدود ما قبل حرب حزيران/يونيو 1967، وان تكون عاصمتها القدس الشرقية.