صورة عن فيزا شاه زاد/ نيويورك تايمز

إعترف المشتبه فيه في الإعتداء الفاشل في ساحة تايمز سكوير في نيويورك بتورطه زاعمًا انه عمل لوحده، إلا أن التحقيقات تشير الى سفره لباكستان لتلقي التدريبات، حيث إعترف أحد المتهمين الذين كشفت السلطات الباكستانية عن اسمائهم، أنهم توجهوا الى بيشاور القريبة من معاقل طالبان ومعسكرات تدريب الحركة.

واشنطن: صرح مسؤول في شركة طيران الامارات الاربعاء ان فيصل شهزاد الذي يشتبه بانه نفذ محاولة الاعتداء في ساحة تايمز سكوير في نيويورك واعتقل قبيل اقلاع الطائرة التي تقله الى دبي، كان يحمل بطاقة ذهاب فقط الى اسلام اباد.

وقال بطرس بطرس نائب رئيس الشركة ومسؤول الاتصال فيها quot;ابلغنا بانه كان لديه بطاقة ذهاب فقط الى اسلام اباد عن طريق دبيquot;.

وكانت الطائرة التابعة لشركة الامارات على وشك الاقلاع من مطار جون كينيدي متوجهة الى دبي قبيل منتصف ليل الاثنين الثلاثاء عندما طلبت السلطات من طاقمها وقف الطائرة لان شهزاد كان على متنها.

وقال متحدث باسم الشركة التي تملكها حكومة دبي انه quot;تم انزال ثلاثة من ركابهاquot;.

واضاف انه quot;تم تطبيق جميع اجراءات السلامة بما في ذلك انزال جميع الركاب من الطائرة واجراء تفتيش دقيق وشامل لكل من الطائرة والركاب والامتعة بالتعاون والتنسيق مع السلطات المحليةquot;.

واوضح انه quot;عقب عمليات التحقيق مع الركاب الثلاثة تم السماح لاثنين منهم بالسفر حيث تابعوا رحلتهم الى دبي على متن الرحلة نفسهاquot; التي وصلت فجرا الى دبي بعد تأخير سبع ساعات.

واعلن وزير العدل الاميركي اريك هولدر الثلاثاء ان المشتبه به في الاعتداء الفاشل بسيارة مفخخة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك quot;اعترف بتورطهquot; وستوجه اليه تهمة ارتكاب عمل ارهابي، وافاد مصدر قضائي انه تم توجيه التهمة رسميًا الى المشتبه فيه، مشيرًا الى انه تعلم اعداد المتفجرات في باكستان.

قال مسؤول أمني أميركي مطلع على سير التحقيقات ان الباكستاني الأميركي الذي ألقي القبض عليه للاشتباه في تنفيذه للمحاولة أبلغ المحققين انه عمل بمفرده ونفى أي صلة له بجماعات متشددة في باكستان.

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز يوم الثلاثاء quot;اعترف بشراء السيارة وبجمع المتفجرات ووضعها في السيارة وتركها هناك ومغادرة المكانquot;.

وأضاف quot;يزعم انه عمل بمفرده. اعترف بجميع التهم..quot;. وتابع أن المحققين ما زالوا يفحصون ما قام به خلال زيارته لباكستان في الفترة الاخيرة.

وجاء في الاتهام ان فيصل شاه زاد متهم بانه quot;تلقى تدريبا ليتعلم اعداد المتفجرات في وزيرستان في باكستانquot; قبل ان يحاول السبت quot;تفجيرquot; قنبلة معدة من وقود وألعاب نارية وضعت في سيارة ركنت في وسط نيويورك في ساحة تايمز مساء السبت الماضي، ويقول المسؤولون انه لو كانت القنبلة انفجرت لقتل كثيرون.

واوضح هولدر ان فيصل شاه زاد سيحاكم خصوصا بتهمة ارتكاب quot;عمل ارهابي يتجاوز الحدود الوطنيةquot; وquot;محاولة استخدام سلاح دمار شاملquot;.

لا دلائل على دخول المشتبهبهللأمارات

من جانبه قال مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جون بيستولي ان المشتبه به quot;قدم معلومات وقرائن اثبات مهمةquot;.

Slideshow image

وفي وقت لاحق، افاد البيت الابيض ان التحقيق جار لمعرفة كيف تمكن المشتبه به في محاولة الاعتداء الفاشلة في نيويورك السبت من الصعود الى طائرة متجهة الى دبي في حين كان اسمه على قائمة الممنوعين من السفر.

من جانب آخر، أكد مسؤول رفيع بالحكومة الإماراتية لـCNN الثلاثاء، أن وثائق السفر الخاصة بالمشتبه به في محاولة تفجير سيارة مفخخة بميدان quot;تايمز سكويرquot;، تظهر عدم دخوله إلى إمارة دبي، ولا يوجد له أية سجلات في الإمارة الخليجية.

وقال المسؤول إن الحكومة الإماراتية تتبادل الاتصالات مع نظيرتها الأمريكية، في إطار التعاون المشترك بين الجانبين لكشف ملابسات محاولة التفجير، التي كشفتها السلطات الأمريكية قبل قليل من وقوعها الأسبوع الماضي.

وتابع المسؤول الإماراتي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه quot;بناءً على الوثائق التي تسلمناها من الجانب الأميركي بخصوص المشتبه فيه، ووفقًا لتذكرة الطائرة، فإن السجلات تظهر أنه لم يدخل إلى دبي مطلقًاquot;.

إلا أن المسؤول أكد أن السلطات الإماراتية تبحث أيضًا في احتمالية أن يكون المشتبه به قد دخل إلى دبي مستخدماً جواز سفر باكستاني، مشيرًا إلى أنه تم اكتشاف أكثر من شخص يحملون الاسم نفسه، سافروا من باكستان إلى الولايات المتحدة عبر دبي، خلال الفترة بين يونيو/ حزيران 2009، وفبراير/ شباط 2010، ليس منهم صاحب جواز السفر الذي استخدم الاثنين.

إلى ذلك، أكد متحدث باسم طيران الإمارات أن السلطات الأمريكية أعادت شخصين كانا موضع اشتباه إلى طائرة الرحلة EK 202، التي أقلعت ظهر الثلاثاء من مطار quot;جون كينيديquot; في نيويورك، في طريقها إلى دبي، بعد تأخير دام لنحو سبع ساعات.

وقال المتحدث، في تصريحات لـCNN، إنه بينما كانت الرحلة EK 202 تستعد للإقلاع، عند الساعة 23 من مساء الاثنين بتوقيت نيويورك إلى دبي، تم إيقافها من قبل السلطات المحلية، حيث تم إنزال ثلاثة من ركابها، منهم فيصل شاهزاد واثنان آخران، كما تم إنزال حقائبهم من على متن الطائرة.

وذكر المتحدث إنه من المتوقع أن تغادر الرحلة عند الساعة الثانية مساء بتوقيت دبي، على أن تصل مطار دبي الدولي بحدود الساعة 2:46 من صباح الأربعاء.

وأوضحت الشركة أنه تم تطبيق جميع إجراءات السلامة، بما في ذلك إنزال جميع الركاب من الطائرة، وإجراء تفتيش دقيق وشامل لكل من الطائرة والركاب والأمتعة بالتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية.

وأكد مسؤولون أمنيون أميركيون ومصدر في طيران الإمارات بأن شاهزاد كان في طريقه إلى باكستان عبر مطار دبي، وبالتالي فإنه وجهته النهائية لم تكن دبي.

مسؤول عسكري باكستاني ينفي اجراء اعتقالات

على صعيد متصل، نفى مسؤول عسكري باكستاني اليوم اجراء عمليات اعتقال على خلفية مؤامرة تفجير تايمز سكوير في نيويورك مشككا ايضا بتبني (طالبان) مسؤوليتها عن المؤامرة.

وقال متحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال آذر عباس في تصريحات صحافية quot;اشكك بتصريحات حركة تحريك الطالبان حول مسؤوليتها عن مؤامرة تفجير تايمز سكوير حيث ان الادلة لم تثبت ارتباط فيصل شهزاد مع طالبان او سفره الى اقليم وزيرستان القبليquot;.

وفند عباس ما تداولته وسائل الاعلام على لسان الشرطة والمخابرات الباكستانية عن اعتقال عشرة مشتبهين في مؤامرة تايمز سكوير وارتباطهم بفيصل شهزاد الذي اعترف لدى شرطة نيويورك بالتخطيط لتفجير ميدان تايمز سكوير.

بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية عبد الباسط في حديث مع اذاعة فوس اوف اميركا ان بلاده quot; واميركا تملكان تعاونا متعدد الاوجهة لمواجهة الارهابquot; مضيفا ان quot;السلطات الاميركية لم تتواصل معنا الا اننا مستعدون للتعاون مع الحكومة الاميركية بهدف القبض على المخططين لتلك المؤامرةquot;.

أوباما: الولايات المتحدة لن تخضع للترهيب

FBI search a house where Faisal Shahzad lived ...

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اكد في وقت سابق ان الولايات المتحدة لن تخضع للترهيب اثر محاولة اعتداء تايمز سكوير مشددًا على ان هذا الحادث يوضح جليًا مدى التهديدات المحدقة بأمن البلاد.

وقال اوباما في خطاب امام مسؤولين كبار في اوساط الاعمال في واشنطن quot;هذا الاعتداء هو تذكير قاس جديد بالمرحلة التي نعيشهاquot; مشيرًا الى انه تم انقاذ مئات الارواح بفضل يقظة قوات الامن في نيويورك.

واضاف quot;في العالم وهنا في الولايات المتحدة هناك اشخاص على استعداد لمهاجمة مواطنينا وقتل رجال واطفال ونساء ابرياء لتحقيق غايتهم الاجراميةquot;.

واكد اوباما quot;لن نخضع للترهيب ولن نتقوقع على انفسنا من الخوفquot; مشددا على انه quot;سيتم اقرار العدالة وسنواصل القيام بكل ما في وسعنا لحماية الشعب الاميركيquot; موضحا ان المحققين سيحددون ما اذا كان للباكستاني-الاميركي الذي اعتقل الاثنين علاقة بمتطرفين اجانب.

وقد اعتقل شاه زاد مساء الاثنين قرابة الساعة 23,45 (3,45 ت غ).

في غضون ذلك، قال البيت الابيض ان السلطات الأميركية تحقق فيما اذا كانت شركة طيران الامارات ارتكبت خطأ حينما سمحت لفيصل شاه زاد المشتبه به في محاولة التفجير في ميدان تايمز بركوب احدى طائراتها.

وقال روبرت غيبز المتحدث باسم البيت الابيض في تصريح صحفي quot;هذا جزء من التحقيق الذي نحن بصدده.quot;

واستنادا الى السلطات القضائية فانه يشتبه في ان فيصل شاه زاده quot;قاد سيارة مفخخة في تايمز سكوير مساء اول ايار/مايوquot; ومن المقرر ان يمثل الثلاثاء امام المحكمة الفدرالية في مانهاتن.

وجاء اعتقاله بعد 48 ساعة من العثور السبت على عبوة ناسفة مصنوعة من العاب نارية وصفائح بنزين وقوارير غاز في سيارة رباعية الدفع نيسان باثفايندر متوقفة في الساحة الشهيرة في نيويورك.

وقال مسؤولون في سلطة تنفيذ القانون إن رقم محرك السيارة، من طراز quot;نيسان باثفايندرquot;، أزيل عن المحرك، غير أن رجال الشرطة عرفوا رقم المحرك بعد النزول إلى أسفله، وتم تعقب السيارة وصولاً إلى شاهزاد، الذي اشترى السيارة بمبلغ 1800 دولار.

القنبلة بدائية.. وفرص عدم انفجارها كانت كبيرة

وقال جون بيستول، المدير المساعد للشرطة الفدرالية خلال مؤتمر صحافي quot;لا تبدو هذه عبوة متطورة (...) كانت فرص عدم انفجارها كبيرة جدًّاquot;. واشاد رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ بسرعة اعتقال شاه زاد، لكنه انتقد تمكنه من الصعود الى الطائرة، وصرح بلومبرغ في مؤتمر صحافي quot;لا اريد التكهن بشان الطريقة التي تمكن بها من القيام بذلك. من الواضح ان الرجل كان في الطائرة في حين لم يكن يفترض ان يصعد اليهاquot;.

من جانبه اوضح بيستولي ان شاه زاد كان ادرج في القائمة الاميركية للاشخاص الممنوعين من السفر جوا quot;نو فلاي ليستquot; بعد ساعات من تحديده كمشبته فيه ما اتاح اعتقاله اثناء محاولته مغادرة الولايات المتحدة.

وكانت القوات الامنية واجهزة الاستخبارات الاميركية قد تعرضت للهجوم اثر محاولة اعتداء فاشلة اخرى يوم عيد الميلاد في طائرة اميركية.

وقد تصدرت صورة المشتبه به في حادث تايمز سكوير الثلاثاء القنوات الاخبارية وهو يبتسم.

NY bomber confesses in terrorism plot: officials

واستنادا للصحف الاميركية فانه في الثلاثين من العمر ويعيش في كونيتيكت، بالقرب من نيويورك حيث يجري مكتب التحقيقات الفدرالي التحقيق الثلاثاء. واظهر التلفزيون الاميركي لقطات لرجال شرطة يقومون بتفتيش منزله.

وذكرت وسائل الاعلام ان فيصل شاه زاد عاد مؤخرا الى الولايات المتحدة من رحلة الى باكستان توجه خلالها الى مدينة بيشاور التي تعتبر احد مراكز تجنيد عناصر طالبان والقاعدة.

وقال مصدر لرويترز ان شاه زاد زار باكستان في الفترة الاخيرة لمدة نحو خمسة اشهر وعاد للولايات المتحدة في شباط/فبراير.

شاه زاد ، الباكستاني الأصل، إستخدم للوصول الى المطار سيارة quot;ايسوزوquot; بيضاء وجدت في موقف المطار وفي داخلها مسدس quot;Kel-Tech 9-millimeter quot;، مع كمية من الأموال وبندقية، الى جانب عدد من المجلات المتعلقة بالأسلحة، حسب صحيفة نيويورك تايمز. وقال مسؤولوت أمنيون في باكستان أنها اعتقلت سبعة أو ثمانية أشخاص فيما يتعلق بمحاولة التفجير.

وكشف مسؤولون باكستانيون عن أن إحد المتهمين يدعى توحيد أحمد، الذي كان على اتصال مع شاه زاد عن طريق البريد الإلكتروني، والتقى به إما في الولايات المتحدة أو في مدينة كراتشي بباكستان، حسب الصحيفة.

أما محمد ريحان فأمضى وقتًا مع شاه زاد خلال زيارته القصيرة الى باكستان، وألقي القبض على ريحان في كراتشي بعد صلاة الفجر في مسجد المعروف عنه انتمائه الى جماعة quot;جيش محمدquot; العسكرية.

FBI agents inspect evidence in the garage of ...

وتضيف صحيفة النيويورك تايمز أن المحققين قالوا ان ريحان أكد لهم أنه استأجر شاحنة صغيرة مع شاه زاد نقلتهم الى مدينة بيشاور القريبة من معاقل طالبان ومعسكرات تدريب الحركة، حيث مكثوا في الفترة بين 7 حزيران/يوليو و 22 منه خلال عام 2009.

ووجه مدعون أميركيون يوم الثلاثاء لشاه زاد خمسة اتهامات تشمل محاولة تفجير سلاح دمار شامل وقالوا انه اعترف بتلقي تدريب على صنع قنابل في باكستان.

وأفادت الأنباء الواردة من باكستان أن والد زوجة شهزاد وشخصا آخر قد اعتقلا في مدينة كراتشي، إلا أن السلطات الباكستانية نفت في وقت لاحق قيامها بأي اعتقالات.

ووفقا للشكوى الجنائية التي قدمت في محكمة جزئية في نيويورك عاد فيصل شاه زاد (30 عاما) الحاصل على الجنسية الأميركية من باكستان في شباط/فبراير وأبلغ السلطات انه أمضى خمسة أشهر هناك لزيارة والديه.

وتابع quot;استنادا الى خبراتنا المتراكمة من الصعب تصديق ان يكون هذا عمل شخص بمفرده. من الصعب أن يكون قام به بمفرده. هناك الكثير مما لا نعرفه بعد.quot;

هذا وقال مصدر على صلة بالتحقيقات ان شاه زاد أصله كشميري ولكن ليس معروفا ما اذا كان منتميا لاي جماعة متشددة، وقال المصدر الذي طلب عدم الافصاح عن اسمه بسبب حساسية القضية ان المشتبه به فيصل شاه زاد ولد عام 1979 وموجود في الولايات المتحدة منذ بعض الوقت، وتابع المصدر quot;الى أي جماعة يحتمل أنه ينتمي وكيف صار متشددا.. لا نعرف بعد.. انه كشميري العرق.quot;

وأوضح أن شاه زاد الحاصل على الجنسية الأميركية جدد جواز سفره الباكستاني اخر مرة في اذار/مارس عام 2000 وأنه كان بصدد الحصول على البطاقة الخضراء التي تمنحه حق الاقامة الدائمة في الولايات المتحدة بحلول عام 2005.

المتهم أصبح مواطناً أميركيا فقط العام الماضي

وفي باكستان قالت مصادر رسمية ان شاه زاد الذي أصبح مواطنا أميركيا العام الماضي ولد في بابي شمال شرقي اسلام اباد، وأضافت المصادر أنه أقام معظم الوقت خلال وجوده في الولايات المتحدة في مناطق كونيتيكت ونيويورك ونيوجيرزي.

واوضح وزير العدل ان التحقيق يتتبع خيوطًا عدة من بينها خيط الارهاب الدولي، وقال اريك هولدر quot;من الواضح ان الهدف من هذا العمل الارهابي كان قتل اميركيينquot;.

واستنادا الى شبكة سي.ان.ان فان باكستان كانت الوجهة النهائية للمتهم.

وقال فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الاميركية quot;نعمل بتعاون وثيق مع الحكومة الباكستانية في اطار التحقيق الجاري في اعتداء تايمز سكوير الفاشلquot;. واضاف quot;اننا مرتاحون لتعهد باكستان بالتعاون كلياquot;.

واثر هذه التصريحات اعلن مسؤول امني باكستاني اعتقال شخصين يشتبه في علاقتهما باعتداء نيويورك الفاشل على اساس اتصالات هاتفية مع فيصل شاه زاد.

وقال ضابط كبير في الاجهزة الامنية لفرانس برس طالبًا عدم ذكر اسمه ان قوات الامن quot;اعتقلت شخصين في كراتشي على اساس تسجيلات هاتفية مع المشتبه بهquot; المعتقل في الولايات المتحدة لتورطه في هذا الاعتداء الفاشل.

يذكر أن الشرطة لم تهتد الى دافع محاولة التفجير في ميدان quot;تايمز سكويرquot;، وقال باري مون الذي كان مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي حين وقعت هجمات سبتمبر/أيلول عام 2001 إن المشتبهين قد يتراوحون بين من يتعاطفون مع أعداء الولايات المتحدة والارهابيين المحليين، وحتى يمكن أن يكونوا موظفين في مصلحة ما في ميدان تايمز سكوير.