تل أبيب: استمع الطاقم الوزاري السباعي الإسرائيلي خلال جلسة استثنائية برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الى تقرير حول الاتفاق الذي وقعته إيران وتركيا والبرازيل بشأن مبادلة اليورانيوم الإيراني المخصب بوقود نووي. ويضم الطاقم السباعي نائب رئيس الوزراء موشي، ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية والمخابرات والشؤون الإستراتيجية والبنى التحتية.

ووصفت مصادر سياسية إسرائيلية هذا الاتفاق بأنه quot;مناورة إيرانية تهدف الى مخادعة الأسرة الدولية ومحاولة من جانب طهران لتأخير فرض عقوبات دولية جديدة عليهاquot;. وأعربت هذه المصادر عن اعتقادها بأنه سيتم فعلا تأخير فرض العقوبات لأن الولايات المتحدة ستضطر لأخذ موقفي تركيا والبرازيل من موضوع الملف النووي الإيراني بعين الاعتبار، وفقا للإذاعة الإسرائيلية.

وأشارت المصادر السياسية الى أن واشنطن تعي هي الأخرى أن الاتفاق الإيراني التركي البرازيلي هو quot;عملية مخادعةquot; وأن العقوبات ستفرض لا محالة، وفقا للإذاعة. وقد ردت الولايات المتحدة بتحفظ على الاتفاق الثلاثي بين إيران وتركيا والبرازيل والمتعلق بإتمام صفقة تبادل اليورانيوم الإيراني منخفض التخصيب مقابل الوقود النووي في الأراضي التركية. وأكدت واشنطن أنها ستمضي قدما وبدون إبطاء في مساعيها لفرض حزمة رابعة من العقوبات القاسية ضد طهران لتحميل إيران المسؤولية عن التزاماتها.