وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء الثلاثة نواب اليمنيين المشاركين في أسطول الحرية الذي هوجم قبيل وصوله غزة من قبل الإسرائيليين.
تم تجهيز استقبال حاشد لإستقبال النواب اليمنيين الثلاثة المشاركين في أسطول الحرية وهم محمد الحزمي وهزاع المسوري وعبدالخالق بن شيهون في مطار صنعاء، حيث حضر آلاف الأشخاص وعدد من البرلمانيين اليمنيين والقادة الحزبيين.
النواب اليمنيين كانوا قد اعتقلوا من قبل قوات إسرائيل في المياه الدولية عقب المجزرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية في أسطول الحرية الذي كان يقل 750 شخصا من مختلف جنسيات العالم ومواد غذائية متجهة إلى غزة لكسر الحصار المفروض منذ أكثر من 4 أعوام على قطاع غزة.
وكان قد تم ترحيل النائبين المسوري وبن شيهون إلى الأردن فيما رٌحل النائب الحزمي ويمني آخر إلى تركيا، حيث وصل إلى الأردن فجر اليوم وغادر مع رفاقه إلى صنعاء.
وأثار النائب الحزمي جدلا واسعا بعد أن نشرت له صورة وهو يرفع سلاحه الأبيض (الجنبية)، حيث قالت الصحف الإسرائيلية أنه كان يرفعها في وجه جندي إسرائيلي لكن الحزمي نفى ذلك، وقال إنها كانت ذريعة. مشيرا إلى أن الصورة التقطت قبل الحادثة بكثير وفي وضع غير متوتر كما يتبين من خلفيتها التي تظهر المصورين وغيرهم من الحاضرين.
وجردت السلطات الإسرائيلية النواب من جميع مقتنياتهم، حيث قال النائب الحزمي إنه تم تجريده من كل شيء بما فيه خنجره الذي يبلغ قيمته آلاف الدولارات وهاتفه وأمواله وأعيد خالي الوفاض من كل شيء.
التعليقات