أكد مصدر دبلوماسي ان التجربة مع ايران علمت الاتحاد الاوروبي الانتظار، فيما افاد نجاد انه سيعلن قريبًا شروط إستئناف المفاوضات.

بروكسل: أكد مصدر دبلوماسي أوروبي أن مسؤولي الإتحاد أخذوا علماً بتصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأخيرة حول نية بلاده إعلان quot;شروطquot; لاستئناف الحوار حول برنامجها النووي.

وأوضح المصدر أن إيران لم تفصح بعد عن quot;الشروطquot; التي تحدث عنها الرئيس نجاد، كما أن التكتل الأوروبي الموحد لم يتلق بعد أي رد على رسالة الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون، التي وجهتها لمسؤول الملف النووي الإيراني سعيد جليلي، متضمنة الإستعداد للحوار معه.

وقال المصدر quot; تجربتنا مع إيران علمتنا الإنتظارquot;، حسب تعبيره، معيداً إلى الأذهان موقف الإتحاد الأوروبي المتمثل باعتماد المقاربة المزدوجة في التعامل مع الملف النووي الإيراني.

وأشار المصدر إلى أن العقوبات التي أقرها الإتحاد الأوروبي على إيران الأسبوع الماضي تجاوباً مع قرار مجلس الأمن الدولي 1929 جاءت في إطار هذه المقاربة التي تعتمد من جهة على الإبقاء على إمكانية الحوار مع طهران، ومن جهة أخرى، دعم إجراءات مجلس الأمن الدولي.

يذكر أن زعماء الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي كانوا قرروا خلال قمتهم التي انعقدت الأسبوع الماضي فرض عقوبات على طهران تتعلق بمجال المواصلات ومنع تصدير التقنيات الحديثة لإيران ومنع قيام استثمارات جديدة في مجالات الطاقة وتوسيع لائحة الأشخاص الممنوعين من دخول أوروبا وفرض مزيد من القيود على المصارف.

وكانت مصادر إعلامية إيرانية نقلت عن نجاد إشارته إلى أن الجمهورية الإسلامية ستعلن الاسبوع المقبل شروط استئناف المفاوضات مع مجموعة الست المعنية بالملف النووي. ونوه الرئيس الإيراني إلى أن quot;الغرب يتبنى عقوبات ضد إيران ومن ثم يدعوها للتفاوضquot;، وأضاف quot;سنتفاوض مع هذه الدول ولكن بصورة تمنعها من تجديد ارتكاب خطأ مماثلquot; أي فرض العقوبات.