بانكوك: طلبت اجهزة الامن التايلاندية من الحكومة الاثنين تمديد حال الطوارئ المعلنة في السابع من نيسان/ابريل الماضي اثناء قيام متظاهرين باحتلال شوارع بانكوك، على ما افادت مصادر رسمية. ويحظر المرسوم الذي يشمل 24 مقاطعة اي تجمع لاكثر من خمسة اشخاص، ويعزز السلطات الممنوحة للشرطة والجيش. وتنتهي مفاعيله في السابع من تموز/يوليو.

ويعود البت بهذا الطلب الى اجتماع مجلس الوزراء المقرر الثلاثاء. وطلب جهاز تنسيق عمليات حفظ النظام الذي انشىء اثناء تظاهرات quot;القمصان الحمرquot; في الربيع، تمديد حال الطوارىء ثلاثة اشهر في الولايات الاربع والعشرين المعنية، على ما ذكر الناطق باسم الجيش الكولونيل سونسرن كاوكومنرد.

واضاف لفرانس برس quot;يمكن التراجع عن هذه الخطوة في وقت اقرب اذا ما تحسن الوضعquot;. واتبعت الحكومة خلال الاشهر الماضية بشكل منهجي تقريبا توصيات جهاز التنسيق. الا ان رئيس الوزراء التايلندي ابهيسيت فيجاجيفا اعلن مرارا ان حال الطوارئ ستستمر في بانكوك وسترفع في quot;مقاطعات عدةquot;.

واحتل quot;القمصان الحمرquot; العاصمة طوال شهرين بين اذار/مارس وايار/مايو على امل التوصل الى استقالة الحكومة. وتسببت الازمة واعمال العنف التي رافقتها بمقتل 90 شخصا وجرح حوالى 1900 اخرين. ورات مجموعة quot;انترناشونال كرايسيس غروبquot; الاثنين، وهي منظمة تعنى بتجنب النزاعات ومقرها بروكسل، ان على السلطات التايلاندية ان ترفع حال الطوارئ فورا وتنظم انتخابات تشريعية في اقرب وقت ممكن.