تزور كلينتون كوريا الجنوبية في وقت حذرت فيه الاستخبارات الاميركية من هجمات كورية شمالية.

سيول: وصلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى كوريا الجنوبية في زيارة تهدف إلى دعم صول بعد غرق إحدى بوارجها في مارس/آذار الماضي ونسب الحادث إلى طوربيد كوري شمالي. وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في صول ان طائرة كلينتون حطت في قاعدة جوية قريبة من العاصمة صول.

وقال متحدث باسم السفارة الاميركية في سيول ان طائرة كلينتون التي يرافقها وزير الدفاع روبرت غيتس حطت عند الساعة 8:20 (22:30 تغ الثلاثاء) في قاعدة جوية قريبة من العاصمة سيول. وستزور كلينتون مع غيتس الاربعاء المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الكوريتين الجنوبية والشمالية قبل ان تحيي ذكرى ضحايا غرق البارجة شيونان. وسيجري الوزيران الاميركيان محادثات ايضا بعد ظهر الاربعاء مع نظيريهما الكوريين الجنوبيين.

من جهة أخرى أعرب الجنرال الأميركي السابق جيمس كلابر الذي عينه الرئيس أوباما على رأس الاستخبارات الأميركية عن خشيته من فترة جديدة من الهجمات المباشرة تشنها كوريا الشمالية على كوريا الجنوبية.

واعتبر كلابر الذي مثل أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ لتثبيت تعيينه، في أجوبة مكتوبة على أسئلة طرحها أعضاء اللجنة quot;قد ندخل في مرحلة جديدة خطيرة ستحاول خلالها كوريا الشمالية مرة جديدة تحقيق أهدافها عبر هجمات مباشرة على حلفائنا في كوريا الجنوبيةquot;. وبالإضافة إلى ذلك، تحدث كلابر عن quot;كون القوات المسلحة في كوريا الشمالية تشكل تهديدا لا يمكن الاستخفاف فيهquot;.