لندن: دعا المرصد السوري لحقوق الإنسان السلطات السورية الى الإفراج عن اخر قياديي اعلان دمشق المعتقلين الناشط والكاتب المعارض علي العبد الله .

وعبر المرصد في بيان الى quot;ايلافquot; الليلة عن الاسف لاصرار السلطات السورية لابقاء العبد الله رهن الاعتقال على الرغم من انتهاء مدة الحكم الصادر بحقه في السابع عشر من الشهر الماضي وذلك بناء على ضبط نظم بحقه في مكان توقيفه في سجن دمشق المركزي بسبب تصريح أدلى به من داخل السجن تناول فيه العلاقات السورية اللبنانية بعد الانتخابات وقيام الحكومة الإيرانية بتزوير الانتخابات الرئاسية وذلك استنادا لأقوال قادة المعارضة الإيرانية وحركت النيابة العسكرية دعوى بحقه بتهمتي quot;نشر أنباء كاذبة من شانها ان توهن نفسية الأمةquot; وquot;تعكير صفوة العلاقات مع دولة أجنبيةquot;.

يذكر ان الكاتب علي العبد الله عضو الأمانة لإعلان دمشق كان قد اعتقل في السابع عشر من كانون الاول (ديسمبر) عام 2007 وقضى حكما بالسجن لمدة عامين ونصف العام صدر ضده في تشرين الأول (اكتوبر) عام 2008 مع 11 آخرين من قياديي إعلان دمشق، بتهمتي quot;إضعاف الشعور القومي ndash; نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمةquot; على خلفية اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي الذي عقد في كانون الأول عام 2007 . والمعارض علي العبد الله من مواليد 1950، وهو كاتب ومحلل سياسي، كتب في العديد من الصحف والمجلات العربية وكان قد اعتقل مرتين خلال السنوات الماضية.

وهنأ المرصد السوري لحقوق الإنسان قياديي إعلان دمشق الأحد عشر المفرج عنهم بخروجهم إلى الحرية داعيا الجهات السورية المختصة إلى حفظ الدعوى المحركة بحق المعارض علي العبد الله والإفراج عنه فورا . وجدد مطالبته للحكومة السورية بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية والتوقف عن ممارسة الاعتقال التعسفي ضد المعارضين السياسيين والسماح بلا قيد أو شرط بعودة السوريين من أصحاب الرأي خارج البلاد الذين يخشون اعتقالهم في حال عودتهم إلى سورية.