اعلن الرئيس الصربي بوريس تاديتش السبت ان بلاده مستعدة لان تبحث مع الدول الغربية، وخصوصا الاتحاد الاوروبي، ايجاد تسوية حول مشروع قرار في شان كوسوفو تقدمت به بلغراد امام الامم المتحدة.
بلغراد: في نهاية تموز/يوليو، تقدمت بلغراد بمشروع القرار المذكور امام المنظمة الدولية ردا على صدور راي من محكمة العدل الدولية اعتبرت فيه ان اعلان استقلال كوسوفو العام 2008 لا يشكل انتهاكا للقانون الدولي. واثار المشروع انتقادات اوروبية.
ودعا مشروع القرار الى اجراء مشاورات جديدة بين بلغراد وبريشتينا، من دون ان يشير الى وضع كوسوفو الذي لا تزال تعتبره بلغراد محافظتها الجنوبية.
وقال تاديتش للصحافيين كما نقلت عنه وكالة تانيوغ ان موفدين صربا سيتوجهون الى بروكسل خلال الايام المقبلة لquot;بحث تعديلات محتملة لمشروع القرار تجعله مقبولا بالنسبة الى صربيا والدول الغربيةquot;.
واضاف ان امكان التوصل الى تسوية حول القرار quot;تبقى منسجمة مع المصالح القومية لصربيا وتلائم القوى الكبرىquot; ستتم مناقشته قريبا في بروكسل وواشنطن.
لكن تاديتش نبه الى ان quot;صربيا لن تعترف ابدا بكوسوفو. انه خط احمر لن نتجاوزهquot;.
وياتي هذا الموقف بعد بضعة ايام من تحذير وجهه وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الذي كان اعلن في بلغراد ان صربيا لا يمكنها ان تطمح بالانضمام الى الاتحاد الاوروبي الا اذا تبنت موقفا quot;متعاوناquot; حيال كوسوفو.
وحتى الان، اعترفت 69 بلدا باستقلال كوسوفو بينها الولايات المتحدة و22 من دول الاتحاد الاوروبي ال27.
التعليقات