كابول: اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان الخميس ان اعمال العنف التي تقوم بها طالبان وعدم قدرة الحكومة على احتوائها وضمان امن الانتخابات التشريعية المقررة في 18 ايلول/سبتمبر تهدد صدقية هذه الانتخابات.

ففي تقرير عنوانه quot;العنف يهدد الانتخاباتquot;، قالت المنظمة الدولية التي مقرها في نيويورك ان quot;هجمات طالبان وعدم الثقة الكبيرة بانعدام قدرة الحكومة الافغانية على ضمان امن الانتخابات تهدد صدقيتهاquot;.
وسينتخب الافغان السبت 18 ايلول/سبتمبر نوابهم ال249 من بين 2500 مرشح.

واكدت المنظمة انه منذ اسابيع عدة، يشن متمردو طالبان ومجموعات اخرى من المتمردين الاسلاميين حملة ترهيب على المرشحين تبدأ بالتهديد وتنتهي بالقتل. وقتل حتى الان ثلاثة مرشحين على الاقل فيما تعرض اخرون لهجمات او خطفوا، ومثلهم انصار لمرشحين. واكدت هيومن رايتس ووتش ان quot;النساء هن اكثر من يتعرضن لاعمال الترهيب هذهquot;.

وكانت السلطات الافغانية اعلنت انها لن تكون قادرة على ضمان الامن في 12 في المئة على الاقل من مراكز الاقتراع، وخصوصا في المناطق التي يسيطر عليها متمردو طالبان في الشرق والجنوب. وبناء عليه، سيظل بعض هذه المراكز مغلقا. ويتصاعد تمرد طالبان في افغانستان منذ ثلاثة اعوام رغم انتشار نحو 150 الف جندي دولي في هذا البلد معظمهم اميركيون.