نيكولا ساركوزي وبشار الأسد في لقاء سابق في الأليزيه

أكد مسؤول فرنسي أن قرار الانفتاح على سوريا قبل عامين لم يكن بسبب ظروف المنطقة وإنما خطة فرنسية بعيدة المدى.

دمشق: قال رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية - السورية في مجلس الشيوخ الفرنسي جان بيار فيال ان قرار الرئيس نيكولا ساركوزي الانفتاح على سوريا وزيارتها قبل سنتين لم يكن quot;ظرفياquot; بل يندرج في سياق تعزيز العلاقات على المدى الطويل.

وقال فيال في تصريحات لصحيفة (الوطن) السورية الصادرة اليوم قبيل زيارته على رأس وفد الى سوريا غدا الجمعة ان زيارته الى سوريا تختلف عن زيارات السياسيين الفرنسيين ولاسيما زيارة المبعوث الرئاسي جان كلود كوسران.

واضاف quot;مسارنا مختلف تماما عن مهمة كوسران التي تتعلق بالسياسة الحالية وتطلع فرنسا الى لعب دور أكبر في المنطقة أما زيارتنا فتتركز على تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية وفق رغبة الرئيس ساركوزي بتمتين أواصر الصداقة بين البلدين وسنقوم بكل ما يمكن لتعزيز روابط الصداقة بين سوريا وفرنسا في مجال الجامعات والاقتصادquot;.

واضاف quot;الرئيس ساركوزي اتخذ قرارا قبل سنتين وزار سوريا وجاءت تطورات الأشهر الأخيرة لتوضح الأمور أكثر وهنا يجب الاشارة الى ان موقف ساركوزي لم يكن متعلقا بظرف محدد بل ضمن هدف تعزيز الروابط مع سوريا على المدى الطويلquot;.

واكد فيال اهمية تعزيز الروابط بين البلدين مشيرا الى ان الوفد البرلماني المتجه الى سوريا يضم خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ وسيزور مدينة حلب يومي السبت والأحد حيث يلتقي محافظ المدينة وادارة المدرسة الفرنسية لبحث سبل تعزيز التعاون الفرنسي السوري في هذا الاطار.
واوضح ان أعضاء مجلس الشيوخ سيلتقي خلال زيارته مكتب المعهد الفرنسي للدراسات الشرقية في حلب وسيجري محادثات مع ممثلي قطاع الأعمال ومع السلطات الروحية في المدينة.

واضاف البرلماني الفرنسي ان الوفد الفرنسي سينتقل من حلب الى دمشق حيث يلتقي مجلس الأعمال السوري - الفرنسي ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري ورئيس مجلس الشعب محمود الأبرش.