أكد مصدر عسكري موريتاني أن الوضع في شمال مالي بات quot;تحت السيطرةquot; بعد العملية ضد تنظيم القاعدة.

نواكشوط: أكد مصدر عسكري في نواكشوط الاثنين لوكالة فرانس برس ان الوضع في شمال مالي بات quot;تحت السيطرةquot; بعد العملية العسكرية التي نفذها الجيش الموريتاني لثلاثة ايام ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وقال هذا المصدر ان quot;الوضع العسكري والامني على الارض حيث يطارد جيشنا الارهابيين المسلحين هو تحت السيطرةquot;، مضيفا ان quot;الوضع تحت السيطرة وجيشنا قام بعمل جيد في شكل يضمن الامن في بلادناquot;.

واكد المصدر ان quot;الارهابيين يفتقرون الى كل شيء، المؤونة والدعم والقاعدة الخلفية ومخزون الذخائر، على الاقل في كل هذه المنطقة غرب تومبوكتو المحاذية للحدود مع موريتانيا حيث نفذنا عمليات ضدهمquot;.

وكان الجيش الموريتاني بدأ الجمعة عملية عسكرية ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي داخل الاراضي المالية، وتحديدا في منطقة تومبوكتو قرب الحدود الموريتانية.

وحتى السبت، خاض هذا الجيش مواجهات ضد وحدات من تنظيم القاعدة، وبحسب حصيلة رسمية موريتانية اعلنت السبت فان هذه المعارك اسفرت عن 12 قتيلا وعدد غير محدد من الجرحى في صفوف القاعدة، فضلا عن ستة قتلى وثمانية جرحى في صفوف الجيش.

والاحد، استعان الجيش الموريتاني بمقاتلة لقصف قافلة من الاليات قال انها تقل عناصر من القاعدة.

لكن شهودا من مالي اكدوا مقتل امراتين واصابة اربعة رجال جراء هذا القصف. وتحدث مصدر امني مالي عن ارتكاب quot;خطأquot;، الامر الذي نفته نواكشوط التي اعترفت بمقتل امراة قالت انها quot;زوجة ارهابيquot;.

ونفت موريتانيا اي صلة بين عمليتها العسكرية في مالي وقضية الرهائن السبعة (خمسة فرنسيين وافريقيان) الذين احتجزوا الخميس في النيجر.

وتم نقل هؤلاء الرهائن الى مالي وتقوم فرنسا انطلاقا من نيامي بعمليات استطلاع جوية في محاولة لتحديد مكان وجودهم.