قال نبيل شعث اليوم أن الرئيس عباس ينوي التنحي عن منصبه في حال فشلت المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

القاهرة: ينوي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حال فشلت المباحثات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي التنحي عن منصبه.

ونقلت صحيفة quot;الأهرامquot; القاهرية في عددها الصادر اليوم عن نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة quot;فتحquot; ومفوض العلاقات الخارجية

في السلطة الفلسطينية قوله في مقابلة مع الصحيفة أن الرئيس عباس يردد دائما ويقولrlm; quot;إذا كانت الأطراف الدولية تضغط من أجل أن أتنازل عن الثوابت الفلسطينية فليس أمامهم سوى أن يزيحوني من منصبي أو امتثل، ولن أتنازل عن حق فلسطيني من أجل المنصب فإن لم أستطع أن أحصل للفلسطينيين على حقوقهم سأترك هذا المنصبquot;.

وأضاف شعث أنه لولا الخشية من إحداث فراغ سياسي في هذه المرحلة التي يعاني فيها الفلسطينيون من مرارة الانقسام لقام الرئيس عباس بترك منصبه أمام تعنت اليمين الإسرائيلي المتواصلrlm;.rlm;

وأوضح شعث أن موعد انتهاء قرار تجميد البناء في المستوطنات في 30 سبتمبر الجاري هو المحك والفيصل في المباحثات المباشرة لأنه سيكشف عما تريده إسرائيل وما سيفعله الراعي للعملية السلمية وهو الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني أعلن قبل التوجه إلى واشنطن أنه سينسحب من المفاوضات إذا تم استئناف النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية quot;فإذا فضلت إسرائيل الاستيطان على السلام فليس من المعقول ولا المقبول أن أتفاوض على إنهاء الاحتلال مع طرف يعمق الاحتلال بالاستيطان، أو أن أتحدث عن الأرض مقابل السلام مع من يلتهم الأرض ويغتال السلام.

وفي سياق رده على سؤال عن تغيب أعضاء اللجنة الرباعية عن قمة واشنطن التي أطلقت المفاوضات المباشرة rlm;في ظل إصرار إسرائيل على أن تكون الرعاية أمريكية، قال شعث إن هذا عرف أمريكي rlm;والسوابق تدلل على ذلك سواء في المفاوضات المصرية الإسرائيلية أو مفاوضات واي ريفر أو كامب ديفيد مع ياسر عرفات وعندما يتولى الرئيس الأمريكي ومعه وزير خارجيته لا يسمحون بوجود أية أطراف أخرى متوقعا أنه إذا طالت المفاوضات سترى واشنطن أنه من الضروري دعوة أطراف أخرى مثل روسيا أو الاتحاد الأوربي.