بيروت: اعتبرت قوى 14 آذار، الممثلة بالأكثرية النيابية في لبنان، اليوم الأربعاء، أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المقررة إلى لبنان في تشرين الأول/أكتوبر تثير quot;الحذر والريبةquot;، نتيجة quot;مواقفه المناهضة للسلامquot;، بحسب ما جاء في بيان صادر منها.

وجاء في البيان الصادر من الأمانة العامة لقوى 14 آذار بعد اجتماعها الأسبوعي quot;تنظر الأمانة العامة بكثير من الحذر والريبة إلى زيارة الرئيس الإيراني المزمعة إلى لبنان نظرًا إلى مواقفه المناهضة للسلام، ولإصراره على اعتبار لبنان قاعدة إيرانية على ساحل المتوسطquot;.

ويزور الرئيس الإيراني لبنان في 13 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وسيلتقي نظيره اللبناني ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري ومسؤولين في حزب الله.

ومن المتوقع أن يقوم بجولة في الجنوب على مناطق ومواقع تقع على الحدود مع إسرائيل. وستكون هذه الزيارة الأولى لرئيس إيراني إلى لبنان منذ زيارة الرئيس السابق محمد خاتمي في أيار/مايو 2003.

والتقى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الرئيس الإيراني في دمشق في شباط/فبراير الماضي خلال مأدبة عشاء أقامها الرئيس السوري بشار الأسد على شرف أحمدي نجاد.