بيت لحم: أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض علاقاتها الدولية نبيل شعث أن اعتراف عدة دول أميركية لاتينية بالدولة الفلسطينية تدعم الموقف الفلسطيني وتحاصر نظيره الاسرائيلي وتعريه امام العالم بقيادته اليمينة الرافضة للسلام.

وقال شعث إن دول أميركا اللاتينية اتخذت قرارا بلا رجعة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وبالوقوف لجانب حق الشعب الفلسطيني في معركته لتقرير مصيره عبر مسيرة التحرر والخلاص من الاحتلال الاسرائيليquot;.

ورأى شعث أن ما سُرب لموقع quot;ويكيليكسquot; الإلكتروني بشأن وصف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للرئيس الفلسطيني محمود عباس برجل خطير ما هو إلا دليل يؤكد رؤية نتانياهو اليمينية للقيادة الفلسطينية وتعبير عن تخوف إسرائيل من مصداقية الرئيس عباس.

واوضح قائلا quot; إن الرئيس الفلسطيني يريد لوطنه أن يتحرر (...) وأن يستقل الوطن بكل مكوناته عن اسرائيل لذلك فهو برأي نتنياهو، رجل خطيرquot;، واصفا نتنياهو quot;بانه هو الخطير، لانه لا يريد السلام والاستقرار في المنطقةquot;. وقال إننا سنذهب لمجلس الامن رغم رفض اسرائيل الاعتراف بنا كدولة مستقلة كاملة السيادة ولمجابهة اسرائيل بادانة عالمية واسعة للاستيطان وللانتهاكات بحق المواطنين الابرياء والعزل.

يشار الى ان تشيلي انضمت مؤخرا إلى قائمة الدول الأميركية الجنوبية التي اعترفت بدولة فلسطينية مستقلة أسوة بالأرجنتين والبرازيل وبوليفيا والإكوادور التي أعلنت اعترافها بالدولة الجديدة خلال الأسابيع الماضية بعد اعترافات سابقة من كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا وكوستاريكا، ما يعكس تحولاً متزايداً في المزاج الدولي رغم الجمود في عملية السلام.