نيقوسيا: اعلن قائد quot;الجيش السوري الحرquot; المنشق عن الجيش السوري العقيد رياض الاسعد تاييده لفرض حظر جوي على سوريا وضرب اهداف استراتجية للنظام السوري، مع رفضه دخول قوات اجنبية الى البلاد عن طريق البر.

وقال الاسعد لفرانس برس عبر الهاتف من تركيا quot;نحن نطلب من المجتمع الدولي حماية دولية وفرض منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي (..) كذلك ممكن ان يقوموا بقصف بعض الاهداف الاستراتيجية التي يعتبرها النظام اساسية لهquot;.

واضاف الاسعدquot; لا نؤيد دخول قوات اجنبية كما حصل في العراق بل نؤيد ان يقدم لنا المجتمع الدولي الدعم اللوجستيquot;.

وعن طبيعة الاهداف الاسترتيجية التي يدعو الى قصفها قال العقيد الاسعد quot;النظام يهدد الدول الاخرى بالصواريخ، كما قام بنشر صواريخ في المناطق الساحلية العلوية نفضل ان تقوم قوات اجنبية بضرب تلك الاهداف حتى لا تتهم المعارضة ان هي هاجمتها باستهداف المناطق العلوية واعطاء ذريعة للنظام لخلق فتنة طائفيةquot;.

واكد انه في حال تلقي هذه المساعدات من الخارج quot;نحن قادرون على الانتصار في فترة قصيرة نسبياquot; على قوات النظام.

واضاف quot;نامل ان يلقى النظام في فترة قصيرة نفس مصير القذافيquot; الذي سقط نظامه في تشرين الاول/اكتوبر الماضي اثر ثورة شعبية.

كما اكد الاسعد ان quot;عدد الجيش الحر يفوق العشرين الفا والاعداد تتزايد يوميا (..) ومعدل العمليات متصاعد حسب اجرام النظامquot;.

وقال ان قواته quot;في موقع الدفاع وليس الهجومquot; في تعليق على تصريحات رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون الذي دعا الاربعاء الجيش السوري الحر الى عدم تنفيذ quot;عمليات هجوميةquot; ضد الجيش النظامي.

واضاف quot;ان هو لا يؤيد (..) يجب ان يجد لنا الية لحماية الشعب السوري وسحب دبابات النظام وارجاعها الى ثكناتها. نحن متمسكون بتحرير اهلنا واسقاط النظامquot;.

وقال الاسعد quot;نعرف ان معنويات النظام منهارة من الداخل ويعتمد على المرتزقة من جماعة (الزعيم الشيعي العراقي) مقتدى الصدر وحزب اللهquot; اللبناني.

ويتبنى الجيش السوري الحر بشكل يومي هجمات تستهدف الجيش والاجهزة الامنية السورية.

واعلن مساء الخميس مسؤوليته عن هجوم ادى الى مقتل سبعة طيارين عسكريين في محافظة حمص.

وقال في بيان نشر على الانترنت quot;قامت كتيبة الفاروق قبل قليل حوالي الساعة الثالثة عصرا بالهجوم على باص مبيت يقل ضباطا طيارين من مطار التيفور على طريق حمص-تدمر عند بلدة الفرقلس وكانت النتيجة بحمد الله ومنه وفضله مقتل 7 ضباط طيارين اقل رتبة فيهم مقدم ورقباء اثنين يرافقون الباص بالاضافة الى المساعد اول السائق الذي يقود الباصquot;.