يواصل العديد من القادة الإنجيليين في الولايات المتحدة دعمهم للوران غباغبو المسيحي في وجه الحسن وتارا المسلم.


في الوقت الذي فُرضت عزلة دولية خانقة على رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو بعد الفظائع التي ارتكبتها قواته ضد المدنيين دأب اليمين المسيحي في الولايات المتحدة على دعمه غير آبه.

ويصر العديد من القادة الإنجيليين في الولايات المتحدة على رفع راية غباغبو المحاصر في ابيدجان، مدعين أنه الفائز في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر ومعتبرين اياه quot;سداً مسيحياًquot; بوجه إنتشار الاسلام.

ومن ابرز هؤلاء اليمينيين المسيحيين جيم انهوفي عضو مجلس الشيوخ عن ولاية اوكلاهوما الذي تربطه علاقات وثيقة بنظام غباغبو. وكتب انهوفي رسالة إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون يقول إن من المتعذر حسابياً لأن يكون غباغبو خسر الانتخابات بمئات آلاف الأصوات.

وأبرز معلقون يمينيون مسيحيون آخرون حقيقة أن غباغبو وزوجته سيمون مسيحيان انجيليان وأن غريمه الحسن وتارا المعترف بفوزه في انتخابات جرت بحضور مراقبين دوليين، مسلم.

وقال المعلق غلين بيك على قتاة فوكس نيوز إن وتارا مسؤول عن كل أعمال القتل الأخيرة. وذهب الانجيلي بات روبرتسون أبعد منه واصفًا ساحل العاج بأنها بلد يحكمه مسيحي، لكنه سيقع بيد مسلم لينضم إلى قائمة البلدان التي تطبق الشريعة.

ويردد هذا الرأي ما قاله السياسي اليميني المتطرف في فرنسا جان ماري لو بن الذي قال ان انتصار وتارا سيضع ساحل العاج تحت نفوذ الإسلام. واتهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي باتكاب قرصنة ضد غباغبو طمعًا بالنفط.