عيّن الرئيس السوري بشار الأسد اليوم السبت محافظاً جديداً لمحافظة اللاذقية السورية، وهي ثالث حالة من نوعها منذ اندلاع التظاهرات.


دمشق: عيّن الرئيس السوري بشار الأسد اليوم السبت محافظاً جديداً لمحافظة اللاذقية السورية، وهي ثالث حالة من نوعها منذ اندلاع التظاهرات في سوريا قبل أكثر من خمسة أسابيع.

وأصدر الأسد مرسوماً بتعيين عبد القادر عبد الشيخ محافظاً للاذقية خلفاً لرياض حجاب الذي عيّن وزيراً للزراعة في الحكومة السورية الجديدة قبل أكثر من أسبوع.

ومن اللافت للنظر أن المحافظ الجديد للاذقية الساحلية هو لواء سابق في الجيش السوري، حاله كحال محافظ درعا الجديد ومحافظ حمص الجديد أيضاً، فمحافظ اللاذقية الجديد وفق بعض المصادر السورية هو قائد فرقة سابق وعمل في رئاسة الأركان قبل تقاعده.

وكان الأسد قد عيّن اللواء السابق في الجيش السوري غسان مصطفى عبد العال محافظاً لمحافظة حمص خلفاً للمحافظ إياد غزال الذي أقيل تلبية لأحد مطالب المحتجين في المحافظة الواقعة شمال دمشق.

كما عيّن قبلها اللواء محمد خالد الهنوس محافظاً لدرعا الجنوبية التي شهدت أكثر التظاهرات دموية حيث سقط أكثر من 175 قتيلاً منذ بدء التظاهرات قبل خمسة أسابيع وفق تقديرات بعض المراصد الحقوقية السورية.

ويقول ناشطون سياسيون سوريون إن تغيير المحافظين أمر لا يندرج ضمن المطالب الأساسية لأهالي المحافظات خاصة وأن الجدد من العسكريين السابقين، ويؤكدون على أن مطالب المتظاهرين تكمن في الحد من قدرة القوات الأمنية في الحياة العامة وإجراء إصلاحات سياسية جذرية في سورية.

وحول التوجه العام لتعيين محافظين من كبار العسكريين السابقين في سورية، قال ناشط سياسي سوري لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء quot;يبدوا أن المؤسسة العسكرية والمؤسسة الأمنية تقترح تعيين محافظين من المسؤولين العسكريين السابقين لثقتهم بهم من جهة ولقدرتهم على التعامل مع أي حل أمني فيما لو تم اعتماد هذا الحل في التعامل مع الأحداث في كل مدينةquot;.