انتشرت ردود الفعل حول موت أسامة بن لادن كسرعة النار في الهشيم إلى أبعد ما تتصوره أداة الانترنت. فزخرت المواقع الإلكترونيةبنشاط التحميل والنشر حول العالم.

كثفت الحركة الإلكترونية على الانترنت عقب انتشار نبأ مقتل أسامة بن لادن

بيروت: بعد مضي عشر سنوات ووقوع حربين ووفاة مئات الآلاف من الأشخاص، مات العقل المدبر الذي خطط لأحداث 11 أيلول-سبتمبر على يد القوى الأميركية في باكستان. إليكم ههنا ردات فعل الانترنت الأولية ودورها في إيراد أهم قصة في العالم.

نشرت صحيفة quot;ديجيتال ترندزquot; إنّ قائد شبكة القاعدة الإرهابية المسؤول عن أحداث 11 أيلول- سبتمبر المميتة التي تمثلت باعتداءات على مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع تم قتله اليوم في قتال نارٍ في باكستان بحسب ما أكّد الرئيس باراك أوباما في ليلة نهار الأحد.

وقد سبب مقتل أكثر الشخصيات المطلوبة والشريرة، تفجّر النشاط الإلكتروني على الانترنت. على رغم غياب الأرقام الدقيقة ،الا ان صحيفة ديجيتال ترندر أكدت على كثافة مدة تحميل على عدد غفير من مواقع الأخبار الرئيسة بما في ذلك NYTimes.com وMSNBC.com علمًا أن عمل موقع محطة CNN الخاص بالهواتف النقالة تعطّل.

وقد زخرت مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية على مثال الفايسبوك Facebook وتويتر Twitter وريديت Reddit بكثافة النشاط علمًا أن تويتر أصبح أوّل منصة ينشر من خلالها خبر موت بن لادن.

أما صفحة الفايسبوك المعنونة quot;أسامة بن لادن ماتquot; حصدت أكثر من 180000 مشترك في أثناء صياغتها. ويذكر أنّ صفحة أخرى معنونة quot;الشابّ الذي قتل أسامةquot; راقت لأكثر من 15000 مشترك.

في حين أنّ موقع ريديت طفح بمحاولات ليتصدّر لائحة موردي الخبر للمجتمع الطامع بالمزيد من المعلومات. وعلى موقع تامبلر Tumblr، سرعان ما أصبح موت أسامة بن لادن وحدة معلومات ثقافية يعلق عليها المستخدمون بردات فعل شتى تتراوح من الاحتفال إلى التهكّم.

ومن الواضح أنّ ردود الفعل حول موت بن لادن انتشرت كسرعة النار في الهشيم إلى أبعد ما تتصوره أداة الانترنت.