نيقوسيا: وعد الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس الخميس باجراء تحقيق معمق حول الانفجار الذي وقع الاثنين في قاعدة بحرية في الجزيرة، وان quot;المسؤولياتquot; عن هذه الكارثة ستتحدد.
وقال الرئيس الذي كان يتحدث للمرة الاولى منذ انفجار شحنة اسلحة ايرانية في ابرز قاعدة بحرية في جنوب قبرص quot;يامل كل شخص ان يتم تحديد المسؤولين وتحديد مستوى مسؤوليتهم من اصغر رتبة الى اعلى رتبةquot;.

وقضى 12 شخصا واصيب 62 اخرون بجروح اثناء هذا الحادث العسكري الاخطر منذ اجتياح تركيا لشمال الجزيرة المتوسطية في 1974.
واضاف خريستوفياس quot;اؤكد لكم ان المسؤوليات ستتحد وسيتم تحملهاquot;.

وقال quot;وحده تحقيق معمق (سيتيح) اعادة ثقة الجمهور في الدولة ومؤسساتهاquot;.
واعلن الرئيس انه كلف المستشار القانوني بوليس بوليفيو اجراء هذا التحقيق وان quot;كل اوجه وكل ظروف الماساةquot; ستخضع للتحقيق بدقة.

واقر ايضا بان اقتصاد الجزيرة في quot;وضع صعبquot; بسبب الاضرار التي لحقت بابرز محطة لتوليد الطاقة الكهربائية جراء الانفجار. واضطرت المحطة الى وقف انتاجها (60% من كهرباء قبرص) ما ادى الى انقطاع التيار الكهربائي والمياه لعدة ساعات.
ونقلت سفينة اسرائيلية عشرة مولدات كهربائية صغيرة، وستقدم اليونان مولدات اخرى. ووعد الاتحاد الاوروبي بتقديم مساعدة مالية.

ومساء الثلاثاء، تظاهر الاف القبارصة منددين quot;باهمال حكوميquot;، وطالبوا باستقالة الرئيس. ويتوقع تنظيم تجمعات جديدة مساء الخميس والاسبوع المقبل.
وقد تم تعيين وزير الزراعة ديمتريس الياديس موقتا محل وزير الدفاع كوستاس باباكوستاس الذي استقال اثر الانفجار.