باريس: أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء ان الولايات المتحدة وفرنسا quot;ستواصلان جهدهما العسكري حتى يستسلم quot;القذافي ومعسكرهquot; في ليبيا، وذلك اثر اتصال هاتفي مع الرئيس الاميركي باراك اوباما فيما اعلن الثوار الليبيون سيطرتهم على مقر اقامة الزعيم الليبي في طرابلس.

وافاد بيان للرئاسة الفرنسية ان الرئيسين quot;اشادا بالتقدم الحاسم الذي انجز خلال الايام الاخيرة من جانب قوات المجلس الوطني الانتقالي واعتبرا ان نهاية نظام القذافي باتت قريبةquot;. واضاف البيان ان الجانبين quot;توافقا على مواصلة جهدهما العسكري دعما للسلطات الليبية الشرعية ما دام القذافي ومعسكره لم يسلما السلاحquot;.

واعرب الرئيسان عن quot;رغبتهما في جمع المجتمع الدولي دعما للشعب الليبي لمساعدته في القيام بعملية انتقالية سياسية في روح من المصالحة والوحدة الوطنية يكون هدفها بناء ليبيا جديدة وديموقراطية وتعدديةquot;. واقترحت فرنسا ان تستضيف في باريس مؤتمرا دوليا لدعم ليبيا غايته اعداد الانتقال الديموقراطي في هذا البلد.

وقال البيت الابيض في بيان ان الرئيسين دعوا المجلس الوطني الانتقالي الى quot;احترام حقوق الشعب الليبيquot; عبر quot;تفادي (سقوط) الضحايا المدنيين وحماية مؤسسات الدولة الليبية ومواصلة عملية انتقالية نحو الديموقراطية تكون عادلة وتشمل الشعب الليبي برمتهquot;.

وتاتي هذه المواقف فيما تمكن الثوار الليبيون من السيطرة على مقر اقامة الزعيم الليبي في طرابلس بعد ساعات من المعارك العنيفة. ولم يعرف حتى الان مصير الزعيم الليبي والمقربين منه.