كيتو: اعلنت الاكوادور الخميس انها لم تعرض على الرئيس السوري بشار الاسد اللجوء الى اراضيها وسط تكنهات بان الاسد يفكر في اللجوء الى احدى دول اميركا اللاتينية. ونفى وزير خارجية الاكوادور ريكاردو باتينو على موقعه على تويتر تلك الانباء quot;نفيا تاماquot; وقال quot;لم يطلب اي مواطن سوري، وخصوصا الرئيس السوري، اللجوء الى الاكوادورquot;.

وشاعت التكهنات بهذا الشان بعد زيارة لكوبا قام بها مؤخرا نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سلم خلالها رسالة من الاسد الى الرئيس الكوبي راوول كاسترو، طبقا لما افادت وكالة برينسا لاتينا الكوبية الرسمية للانباء.

وتردد ان المسؤول السوري زار فنزويلا ونيكاراغوا والاكوادور التي تقيم حكوماتها اليسارية علاقات وثيقة مع هافانا. وردا على سؤال بشان تلك الانباء، قال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء ان الولايات المتحدة على علم بان بعض الدول عرضت استضافة الاسد وعائلته في حال مغادرته سوريا.

واضاف quot;ليس لدينا في هذه المرحلة اي فهم او علم باية جهود ملموسة. نحن نعلم بانه تم تقديم بعض العروض، وكما قلت، بشكل غير رسمي، ولكن لا نعلم باي عروض ملموسةquot;. ورفض الاسد حتى الان اي ضغط دولي للتنحي، الا ان القتال تصاعد في المناطق المحيطة بدمشق وسط اعمال عنف ضارية تشير تقديرات الى انها اسفرت عن مقتل 42 الف شخص على الاقل.