تحدّث مواطنون لبنانيون عن فرحتهم بتأهل الفريق اللبناني أمس في أبوظبي، رغم خسارته أمام فريق الإمارات، وتمنوا لو أن تلك الوحدة التي جمعت كل اللبنانيين حول هدف واحد، أي ربح الفريق اللبناني، أن تسود في كل المواضيع، وأن نرى في المستقبل وحدة حقيقية في كل المواقف.


بيروت: تقول ربى بركات إن فريق لبنان الرياضي لعب جيدًا أمس في أبوظبي، ولكن كان بإمكانه أن يلعب أحسن خصوصًا الدفاع، لأن من كان قبل في الدفاع كان أقوى، ومن حل مكانه خسَّر الفريق، رغم ذلك نفتخر بالفريق اللبناني بكل أعضائه، وبمجهوده الذي قام به أمس.

وترى أن نقاط الضعف والقوة موجودة لدى الجميع، وتؤكد أن تشجيع اللبنانيين للفريق في أبوظبي يرفع المعنويات.

بياريت حلو ترى أن هذه اللعبة وحَّدت اللبنانيين،كون اللاعبون أفراداً من بلادنا، وبرأيها تطور هذه الوحدةإلى جميع اللبنانيين يصبح حقيقة عندما يتمتع السياسيون بروح رياضية، ويصبح الوطن الهدف الاول للجميع، مع المحبة.
وترى أن الكل توحد لأن لبنان سيتمثَّل في الخارج،وبذلك لم يعد أحزابًا بل وحدة متكاملة من كل لبنان وكل اعضائه.

جميل خويري يأمل ان يصل لبنان الى الفيفا، رغم صعوبة الأمر، ويؤكد: quot;تفاءلوا بالخير تجدوه quot;، ويحتاج لبنان الى المزيد من التدريب كفريق رغم وصوله اليوم الى درجة جيدة، وأصبح في الصفوف الاولية، ونأمل تحسين الأداء اكثر، من دفاع وهجوم، والفريق ممتاز، ونأمل أن تكون الكرة بملعبهم.
ويؤكد أنه عاش على أعصابه بالأمس وحضر المباراة مع عائلته، وكان يتمنى لو ربح لبنان، لكن المهم أن الفريق اللبناني تأهل في النهاية.

محمد خليفة يرى أنه مجرد أن الفريق اللبناني لكرة القدم قد ذهب ليشارك من دون أي دعم من وزارة الشباب والرياضة ومن دون أي متابعة للفريق الذي جمع نفسه بنفسه، نرى أنه قام بانجاز كبير.
ويضيف:quot; لعبة كرة القدم بحاجة الى متابعة ولا يمكن خلق فريق من لا شيء ويذهب للعب مع فرق عالمية يتم دفع مبالغ طائلة لتأهيلها كل شهر، والمعروف أن الفريق اللبناني يتابعه فقط مدرِّب ألماني جديد، والفريق قام بكل الجهود الجبارة مع عدم وجود متابعة ولا ملاعب مؤهلة، هذا الفريق جمع ذاته بذاته وأحرز انتصاره بنفسه، من هنا نقدره اكثرquot;.

يرى ميشال كريكر أن نقاط ضعف الفريق لا يمكن أن نضعها للاعبين، لأنه يجب متابعتهم، من أجل تأهيلهم كفرق عالمية، وكي يخوضوا مباراة كهذه يجب أن يكونوا مؤهلين، هم أعطوا كل ما لديهم، ويبقى الدور الاساسي الىمن يدربهم والاموال التي تصرف، وبالامكانيات البسيطة المتوافرة بين أيديهم يمكن تعزيزها كلها لتأهيل أفضل لاعبين، ويذكر أن من بين اللاعبين كان هناك عضو مؤهل ذهب ليلعب مع الألمان وهو رضا عنتر، ولم يسمح له أن يلعب مع اللبنانيين لأن الفريق الألماني قد أخذه ليلعب معه.

عيد خوري يرى أن تشجيع اللبنانيين في أبوظبي للفريق اللبناني كان رائعًا، والملعب بحسب التقديرات الاولية كان يتسع الى 9 آلاف مشاهد كان من أصلهم 8 آلاف داعم لبناني، واكثر من 4/3 الملعب كان جمهورًا لبنانيًا، وليس فقط من الامارات بل أتوا حتى من لبنان منهم سياسيون، وكانت هناك متابعة على الملاعب اللبنانية الرياضية، حيث في المدينة الرياضية كانت المقاعد quot;مفولةquot; مع متابعة لكل المباراة، وشكل الامس انجازًا، فإننا وصلنا الى تلك المرحلة من لا شيء.
ويرى أن هذه اللعبة وحَّدت اللبنانيين، حيث نراهم يتوحدون عند وجود أي فريق لبناني وبأي مناسبة تجمع كل اللبنانيين من أجل تعزيز الروح الرياضية، لكن سرعان ما تعود العملية السياسية الى تفريقهم.

عماد بربور يرى أن لبنان يجب ان يصبح فريقًا واحدًا كفريق كرة القدم اليوم، ويجب على التفكير ان يصبح واحدًا، لأن الانفصام الذي يجري اليوم هو نتيجة العمل السياسي، ورجالات السياسة عندما يبتعدون عن المذاهب والطوائف، يتوحد كل اللبنانيين كما توحدوا بالامس حول كرة القدم.

ويؤكد أن الوحدة نراها في كل الالعاب الرياضية، من خلال كرة السلة أيضاً، ومن خلال دعم فريق واحد.

ويأمل أن يصل الفريق اللبناني الى الفيفا رغم صعوبة الأمر برأيه، لأنه سيلعب امام فرق عالمية، ويحتاج الفريق الى التجانس واهتمام اكبر بلعبة كرة القدم مع متابعة من وزارة الشباب والرياضة ودفع اموال لتأهيل اللاعبين.