واشنطن: لا يعتبر المرشح الجمهوري الى البيت الابيض ميت رومني اغنى اميركي في تاريخ السباق الرئاسي، لكنه يعتبر بالتأكيد واحدا من اكثر الميسورين، كما يتبين من التصريح بثروته الذي ابلغه الى السلطات الاميركية.

وقال ميت رومني في الملف الذي سلمه فريقه الى اللجنة الفدرالية الانتخابية ان ثروته تقدر بما بين 190 و250 مليون دولار.

وتقول اللجنة الفدرالية الانتخابية ان ثروة رومني تتفاوت بين 83 و255 مليون دولار.

لكن فريق حملة المرشح المحافظ تحدث عن ارقام تتسم بمزيد من الدقة وتتفاوت بين 190 و250 مليون دولار.

وتجعله هذه الثروة واحدا من اغنى المرشحين في التاريخ الاميركي لكنه ليس اكثر ثراء من الملياردير روس بيرو الذي ترشح الى البيت الابيض في 1990.

وصرح ميت رومني على سبيل المثال عن ودائع لدى غولدن ساكس تتفاوت بين 5 و25 مليون دولار. وتتفاوت اسهم اخرى بين مليون وخمسة ملايين دولار.

وفي كانون الثاني/يناير، اضطر رومني الذي كان آنذاك المرشح للفوز بترشيح الحزب الجمهوري الى البيت الابيض، الى الكشف عن اوراقه الضريبية تحت ضغوط منافسيه، وتبين انه يدفع 15% من عائداته الى مصلحة الضرائب اي اقل بكثير من متوسط ما يدفعه الموظفون الاميركيون.

وكان الحاكم السابق لمساتشوستس (64 عاما) الذي كون ثروة عندما كان رئيسا لصندوق استثماري، ثم تغلب على المنافسين الآخرين وفاز بترشيح الحزب الجمهوري، صرح عن عائدات تبلغ 21,7 مليون دولار في 2010 و20,9 مليونا في 2011.