لم اكتب يوما لصاحب سلطة ولم اكتب يوما عن صاحب سلطة.. فلقد تربيت في بيت كريم في كل شي الا في مدح اصحاب المناصب لكي لايقال عنا ابواقا او متنفعين او محبين للظهور فهناك مقولة مهمة ارددها دائما ( حب الظهور يقصم الظهور).فلم اكتب يوما برغم عشقي للكتابة والشعر كهواية روحانية.

ولكني اكتب اليوم من باب شهادة الحق التي لايحتاج صاحبها لها،ولكن اكتب عن انسان تشرفت بمعرفته ولقائه مرات قليلة وعن مسافات بسيطة وعن رجل تبؤأ العديد من المناصب والمهام في حياته ولكن منصبه الاهم والأرفع والارقى انه ( أنسان يعشق بلده بامتياز)...ولهذا معنى بل معان كثيرة.

اكتب عن واحد ممن يعشقون العراق اكثر فمن يعشق العراق اكثر يعشق ملح الحياة ويعرف معنى العطاء ويتقن التواضع والادمية خلقا لديه مكتنزا منذ الصغر لا مكتسبا في الكبر ومن يملك هذه الصفات يعرف ويتقن التعامل مع الوطن ومطالبه ويعرف التعامل مع اشواك الارض وتضاريسها وقسوة صخورها ومن يعشق الوطن والارض يعشق الاصالة والعراقة والالتزام ويؤمن بالعدل نبراسا يهتدي به فالحكم يستقيم مع الفكر ولايستقيم مع الظلم كما يقول ذلك دائما سيدنا علي كرم الله وجهه.

انا اكتب عن السيد برهم صالح في هذه الاوقات التي اعتقد ومن وجهة نظري البسيطة بأن الواقع الاقتصادي للبلد بحاجة له ولأفكارة النيرة فهذا الانسان عندما عمل نائبا لرئيس الوزراء للحكومة المركزية في بغداد من سنوات مضى يوم كان مسؤولا عن الملف الأقتصادي كان له بصمات واضحة في أرساء سياسة اقتصادية واضحة من خلال افكاره الناجحة فضلا عن قيامة ولأكثر من مناسبة في أقامة العديد من الفعاليات التي تحد من ظاهرة الفساد التي لاتمر دقيقة ولا نقرأ عنها عبر وسائل الاعلام وعن ملفاتها الساخنة والتي تؤثر بصورة كبيرة عن مستقبل الأستثمار في العراق وتكون سبب في تردد الكثير من الشركات العملاقة العالمية من الولوج الى السوق العراقية ودخولها أسوة بدول المنطقة على الرغم من التسهيلات التي تقوم بها الحكومة العراقية لترغيب المستثمرين للعمل في العراق.

والأن بعد ان امضى هذا الرجل سنتين من العمل كرئيس لوزراء اقليم كردستان وساهم في مواصلة المسيرة التي بدأئها الاخوة في الاقليم من سنوات في مجال البناء والأعمار والتي نرجوا من الله أن يستمر ويوفق بها الاستاذ نجيرفان البرزاني خلال توليه رئاسة الحكومة الجديدة.

أنها دعوة للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي والساسة في بغداد الى الاستفادة والاستعانة بخبرات السيد برهم صالح للنهوض بواقع الملف الاقتصادي على المستقبل القريب من خلال اعطائه ادارة هذا الملف المهم.

ونحن نتفيأ ظلال شجرة الديموقراطية التي بدأت بذرة صغيرة وغدا عودها بالتاكيد يشتد وورودها تزين حديقة وطننا املا بغد احلى...ولاجل الوطن وعظمته وقيمته وهيبته فلابد ان يكون السيد صالح المطلوب رقم واحد لهذه المهمة.