تستعد الممثلة المغربية، أحلام شرف الدين، لخوض عدة أدوار في أفلام مغربية، تحفَّظت عن الكشف عنها في الظرف الراهن.


الرباط: تعد مشاركتها في مسلسل quot;زينة الحياةquot; انطلاقتها الحقيقية، حيث لعبت فيه دور البطولة الى جانب نخبة من الفنانين المغاربة المعروفين وعلى رأسهم الممثل والمخرج المغربي ياسين أحجام، الذي يشكل مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لها، الى جانب مشاركتها في فيلم لمنصف النازهي تحت عنوان quot;هكذا أريد ابنتيquot; حيث لعبت فيه دور شرطية، ومشاركتها في السلسلة الرمضانية quot;كلنا جيرانquot; التي عرضت على القناة الثانية، وتصوير إعلان تلفزيوني لفقناة quot;زي أفلامquot; الهندية والذي لعبت فيه دور فتاة خليجية.

أحلام شرف الدين هي حالة فنية متميزة على الشاشة المغربية، فهي ترى أن الفن رسالة سامية، قليلة الظهور في الشاشة ولهذا السبب لايمكن تصنيفها كممثلة من الدرجة الثانية، مادامت تملك قناعة راسخة بضرورة انتقاء أجود الأعمال الفنية، كما تضع لنفسها خطوط حمراء عريضة لا يمكن تجاوزها في المجال الفني كما جاء في حديثها لـquot;إيلافquot;، فهي تؤمن بوجود سينما نظيفة وأخرى غير نظيفة ينبغي أن يعاد فيها النظر احترامًا لقيم ومشاعر المشاهد المغربي، وإن كانت تؤكد أن مشاهدة بعض الأفلام التي تتضمن مشاهد جريئة وساخنة تبقى خيارًا ويمكن ان تعرض في القاعات السينمائية لا ان تغزو التلفزة المغربية .

وتقولأحلام:quot;ليس من الضروري تقديم تنازلات من أجل الظفر بدور من أدوار البطولة، فلا بد من احترام قيم الجمهورquot;، جوابًا على سؤالعن تصريح بعض الفنانات بتعرضهن للإبتزاز والتحرش الجنسي أحيانًا، وما اذا كان من الضروري إهدار quot;ماء الوجهquot; لكسب موقع مميز في الأفلام السينمائية، ولهذا السببترفضأحلام شرف الدين المشاركة في أدوار تسيء إليها والى المرأة المغربية.

وترفض أحلام تقييد المرأة الممثلة في أدوار معينة لا تواكب العصرنة في السينما المغربية فهي دائمًا تقدم كزوجة أو أم أو اخت أو معلمة أو طبيبة، وتقول في حديثها لـquot;إيلافquot; لابد من إشراك المرأة في أفلام quot;الحركةquot; على غرار الدور الذي لعبته كشرطية في فيلم quot;هكذا أريد ابنتيquot; لمنصف النازهي والذي لم تترد للحظة واحدة في قبوله.

وأشارت أحلامإلى ضرورة الإلتفات الى كتابة السيناريوهات الجيدة التي تعتبرها أساس نجاح أي عمل سينمائي أو تلفزيوني من أجل تحويل السينما الى صناعة حقيقية في المغرب، وإن كانت ترى أن السينما المغربية في تطور ملحوظ في السنوات الأخيرة.