أصدرت الخارجية السورية بيانا ينفي ما ذكرته صحيفة معاريف الإسرائيلية ان مراسلها في باريس التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم.

دمشق: نفت سوريا quot;نفيا قاطعاquot; ان يكون وزير الخارجية السوري وليد المعلم التقى مراسل صحيفة معاريف الإسرائيلية في باريس، مؤكدة ان النبأ الذي نشرته الصحيفة يندرج في اطار quot;الاكاذيب التي اعتادت وسائل الاعلام الإسرائيلية ترويجها لتضليل الرأي العامquot;.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية في بيان انه quot;ينفي نفيا قاطعا مزاعم صحيفة معاريف عن حدوث لقاء قيل انه جرى في باريس بين وليد المعلم وزير الخارجية ومراسل تلك الصحيفةquot;. واضاف المصدر السوري ان quot;ما تردد في هذا الصدد يندرج ضمن سلسلة الاكاذيب المختلفة التي اعتادت وسائل الاعلام الإسرائيلية بين الحين والاخر على ترويجها بهدف الاثارة وتضليل الرأي العامquot;.

وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية ذكرت ان مراسلها في باريس التقى في فندق بريستول في العاصمة الفرنسية المعلم الذي قال له انه quot;يأمل في مقابلته من جديد في تركياquot;. وقالت الصحيفة ان المعلم رحب بحرارة بمراسل الصحيفة جدعون كوتز وعبر عن تفاؤله في استئناف مفاوضات السلام بين سوريا وإسرائيل.

وإسرائيل وسوريا في حالة حرب منذ 1948 لكنهما وقعتا اتفاقات هدنة ووقف اطلاق نار. وتوقفت مفاوضات السلام السورية-الإسرائيلية التي كانت ترعاها الولايات المتحدة في العام 2000 بعد ان تعثرت بسبب الجولان.

وكانت محادثات غير مباشرة بدأت بين إسرائيل وسوريا برعاية تركيا في ايار/مايو 2008 غير انها توقفت اثر الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة بين اواخر كانون الاول/ديسمبر 2008 ومطلع كانون الثاني/يناير 2009 مما اثار فتورا في العلاقات بين تركيا وإسرائيل.

وتطالب سوريا مقابل السلام بان تستعيد كامل هضبة الجولان، في حين تطلب منها إسرائيل فك تحالفها مع ايران والكف عن دعم حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني. واحتلت إسرائيل الجولان العام 1967 وضمته في كانون الاول/ديسمبر 1981، الامر الذي لم يعترف به المجتمع الدولي. ويقيم في هذه الهضبة نحو عشرين الف مستوطن.