طمأن رئيس مالي غلى أن لا أخبار سيئة بالنسبة إلى الرهائن السبعة المحتجزين من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

_______________________________________________________________________________

مونترو: أكد الرئيس المالي أمادو توماني توري السبت في سويسرا أن لا quot;أخبار سيئةquot; عن مصير الرهائن السبعة، وبينهم خمسة فرنسيين، الذين يحتجزهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في النيجر.

وردًا على سؤال عما إذا كان يملك معلومات عن الوضع الصحي للرهائن، أجاب الرئيس المالي quot;مع الأسف كلا. لكنني لا أملك أي أخبار سيئة أيضًاquot;. وقال توري في حديث إلى إذاعة فرنسا الدولية وقناة quot;فرانس 24quot; التلفزيونية على هامش مشاركته في القمة الفرنكوفونية في مونترو في سويسرا quot;لم أتلق أخبارًا سيئة، لكنني أقر بأنني لا أستطيع بطريقة واضحة عرض ما يحصلquot;.

وأبدى أيضًا تحفظه عن معلومات تفيد بأن الرهائن السبعة محتجزون في شمال شرق مالي. وأضاف quot;مع كل الجهود التي بذلناها، لم نكشف يومًا هذا السرquot; حول مكان اعتقالهم.

وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في 21 أيلول/سبتمبر مسؤوليته عن خطف خمسة فرنسيين ومواطن من توغو وآخر من مدغشقر في 16 أيلول/سبتمبر من أمام منزلهم في أرليت شمال النيجر. ولفتت مصادر مالية وفرنسية إلى أن الرهائن محتجزون في هضاب صحراوية في شمال شرق مالي على بعد حوالى مئة كلم من الجزائر.

وأكدت السلطات الفرنسية استعدادها لخوض مفاوضات مع القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لضمان الإفراج عن الرهائن. وعن احتمال تدخل فرنسا عسكريًا، أكد الرئيس المالي أن quot;فرنسا لم تطلب منا شيئًاquot;. وقال quot;حتى اللحظة، ليس هناك قوات فرنسية على أرض مالي. إذا تم طلب ذلك فنحن نرحّبquot; بهذا الأمر.

ولفت إلى quot;أننا غير قادرين على حل هذه المسائلquot;، لكنه أوضح أن فرنسا تدعم مالي عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية والعتاد العسكري وتدريب القوات.