أكدت دول مجلس التعاونالخليجي على لسانالامين العام للمجلستأييدها الحل السياسي حول ملف إيران النووي.

موسكو: أكد الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج السيد عبد الرحمن العطية أنه لمس من الجانب الروسي اهتماما كبيرا باستتباب الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط. وقال في حوار مع قناة quot;روسيا اليومquot; ان المباحثات التي أجراها في موسكو تناولت محاور عدة من بينها ملف إيران النووي والتعاون بين روسيا ودول الخليج.. وشدد على ان دول المجلس تؤيد الحل السياسي لملف إيران النووي وتحث طهران على التعاون البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وحول زيارته الى موسكو قال الامين العام انها تندرج في إطار الحوار السياسي الذي تم التوافق بشأنه بين وزارة الخارجية الروسية ومجلس التعاون وانه جرى التركيز خلال المباحثات على تطورات الاحداث في عموم منطقة الشرق الاوسط.

واضاف ان مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب الوزير الكسندر سلطانوف تناولت القضية الفلسطينية وما يواجه مسيرة السلام من تعثر نتيجة ما تقوم به إسرائيل من إجراءات واستيطان وتهويد لمدينة القدس.

وبشأن الجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس اكد ان القضية الفلسطينية تتصدر اولويات مجلس التعاون في إطار أي حوار سياسي على الصعيدين الدولي والاقليمي قائلا quot;اننا نعمل جاهدين مع المجموعة العربية والدول الإسلامية والصديقة في سبيل تحريك القضية الفلسطينية وبذل الجهود لتحقيق الهدف المنشود في إقامة الدولة المستقلةquot;.

وحول أجندة القمة الدورية القادمة لدول مجلس التعاون قال الأمين العام إنها قمة دورية تشاورية تليها القمة التي تاتي في نهاية كل عام.. وان القمة التشاورية ستعقد في شهر أيار/ مايو وتنعقد من دون أجندة أو جدول أعمال وتركز على القضايا السياسية ومسيرة العمل الخليجي المشترك لاسيما في المجالات الاقتصادية والامنية والتنموية بشكلها الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والبيئة.

هذا وقال مسؤول كبير في الحكومة الأميركية الجمعة إن بلاده لمست تقدماً كبيراً في المفاوضات بشأن عقوبات جديدة ضد إيران بسبب برنامجها النووي. ويقول دبلوماسيون غربيون ان دبلوماسيين من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن التابع الدولي ومن ألمانيا يجتمعون كل يوم تقرييا في نيويورك لادخال تعديلات على اقتراح بالعقوبات أعدته الولايات المتحدة وتريد موسكو وبكين تخفيفه.

وقال وليام بيرنز وكيل وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين في كيب تاون quot;اذا نظرتم أين كنا قبل ستة أشهر.. فقد كان من الصعب جدا الاشارة الى أي أرضية مشتركة بين جميع الدول دائمة العضوية في مجلس الامن.quot; وأضاف quot;الان رأيتم التصريحات الحديثة ليس فقط من جانب روسيا وانما من جانب الصين أيضا... نحرز تقدما كبيرا.quot; وأضاف quot;اعتقد أن القرار سيتضمن اجراءات مهمة.quot;