أفادت مصادر خاصة بـ quot;إيلافquot; إن الرهينتين الصينيين تم إطلاق سراحهما مساء اليوم مع الأربعة جنود المرافقين لهم وذلك مقابل 10 ملايين ريال يمني (قرابة 45 ألف دولار) دفعتها السلطات.

وأضاف المصدر إن وساطة قبلية تمكنت عصر اليوم الثلاثاء من إطلاق سراح الرهائن الصينيين الذين اختطفتهما قبيلة quot;لقموشquot; بمديرية حبان في محافظة شبوة شرق البلاد قبل يومين، لكنه أوضح أن المبلغ يعتبر (تحكيما) وفقا للعرف اليمني وهو دفع مبلغ أو أسلحة أو سيارات للطرف الآخر لكي يقبل بالنقاش ثم ترد إلى من دفعها غالبا إذا تم حل القضية.

ويأتي الإفراج عن الخبيرين الصينيين بعد توصل الوساطة القبلية مع الخاطفين إلى اتفاق بإطلاق سراحهما مقابل التزام الدولة بدفع تعويضات لقبيلة لقموش نتيجة إصابة أحد أبناءها برصاص جندي، وهي الحادثة التي على إثرها نفذت عملية الاختطاف.

واختطف مسلحون قبليون يمنيون الأحد الماضي خبيرين صينيين، والحماية الأمنية المرافقة لهما، والمكونة من 4 جنود، في مديرية حبان بمحافظة شبوة على خلفية إصابة أحد أبناء القبيلة على يد جنود في نقطة أمنية في وقت سابق، دون تنفيذ مطالب القبيلة بتقديم الجنود للعدالة.

وقال موقع وزارة الدفاع اليمنية أمس نقلا عن محافظ شبوة انه وجهت مناشدة إلى الخاطفين للإفراج بسرعة عن الرهائن دون شروط وان يسلموا أنفسهم لقوات الأمن، لكن على ما يبدو أن الحملة الأمنية تراجعت عن الوصول إلى المنطقة إثر توصل الوساطة إلى اتفاق مع الخاطفين.