ذكرالقاضي الدولي ريتشارد غولدستون الذي رأس لجنة التحقيق الدولية لتقصي الحقائق حول حرب غزة نهاية العام 2008 وبداية 2009 في تصريحات لصحيفة نماسوية أنّ quot;العدالة تعاني حينما تتدخل فيها السياسةquot;.
فيينا: رأى القاضي الدولي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون أن quot;العدالة تعاني حينما تتدخل فيها السياسةquot; حسب تعبيره
وأكد غولدستون الذي رأس لجنة التحقيق الدولية لتقصي الحقائق حول حرب غزة نهاية عام ألفين وثمانية وبداية عام ألفين وتسعة في مقابلة مع صحيفة quot;دير شتانداردquot; النمساوية الصادرة اليوم أن quot;هناك أمل لايزال معلقاً بالمحكمة الجنائية الدوليةquot; وأضاف quot;لاريب أنه أكثر من مجرد أمل، وبالطبع ما زال هناك طريق طويل، ولكن تقدماً قد تحقق أيضاً، ومنها النجاحات التي جسدتها المحاكم الخاصة بيوغوسلافيا السابقة وروانداquot; وأردف quot;لولا محكمة لاهاي لما كان هناك سلام في يوغوسلافيا السابقةquot; و quot;هكذا فإن العدالة الدولية متاحة، لكن المشكلة تنشأ فقط عندما تتدخل فيها السياسةquot; على حد قوله. وفي رد على سؤال فيما اذا كان سيوافق مرة أخرى على رئاسة لجنة أممية كتلك التي تولاها حول حرب غزة، قال quot;نعم، فمن المهم جدا أن يتم جمع الوقائع، وأن يكون هناك تحقيق مناسبquot; وأضاف quot;لقد خاب املي لأن لا اسرائيل ولا حماس قبلتا إجراء تحقيق مستقل حول هذه الحرب، فهذا هو المسار الذي يجب أن يتبعquot; وأضاف quot;ذلك ما تقوم به اليوم اسرائيل (في اشارة إلى لجنة تقصي الحقائق بشأن حادثة اسطول الحرية) إلى حد ما، فتحديد المسؤولية أمر هام ولا يمكن شرح ما يحدث ، من دون بيان الحقائقquot; حسب تعبيره
واعتبر غولدستون أن انتقاد اسرائيل له quot;بشأن المساواة في تقريره بين الجنود النظاميين والارهابيينquot; لفت إلى أنه quot;لا يمكن لأي شخص عاقل أن يقول هذاquot; وأضاف quot;نعم، من الصعب التحقيق في القتال بين جيش ومنظمة ارهابية، ولكن هذا لا يعني عقد المقارنةquot; وأردف quot;إن القانون هو الأقدر على التعامل مع وضع كهذاquot; على حد قوله
التعليقات