تجمع عدد من اهالي ضحايا الهجوم على المركز اليهودي في بوينوس ايرس الاحد امام مقر المركز لمناسبة الذكرى السنوية ال16 للهجوم الذي اسفر عن سقوط 85 قتيلا واكثر من 300 جريح.
بوينوس ايرس: قال سفير اسرائيل في الارجنتين دانيال غازيت خلال التجمع ان quot;الوقت الذي مر يجعل معرفة تفاصيل ما حصل اكثر صعوبة. (...)المسؤولون عن الاعتداء على المركز اليهودي، اي ايران وحزب الله، لا يزالون طليقين ويخططون لاعتداء اخر في منطقة اخرى من العالمquot;.
وتحدى عشرات الاشخاص البرد والمطر لاحياء ذكرى ضحايا الهجوم الذي دمر في 18 تموز/يوليو 1994 مقر المركز اليهودي الذي اعيد بناؤه في المكان نفسه.
وقالت تاتي الميدا ممثلة جمعية امهات ساحة ايار/مايو التي تطالب بكشف مصير المفقودين خلال عهد الديكتاتورية في الارجنتين (1976-1983) quot;بعد مرور 16 عاما، نتذكر 85 ضحية فيما لم يحاكم مذنب واحد. (...) هذا الاعتداء لم يكن يستهدف اليهود فحسب بل الشعب الارجنتيني باكملهquot;.
ووافقت منظمة الانتربول في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 على اصدار مذكرات بحث دولية بحق ستة اشخاص مطلوبين من جانب السلطات الارجنتينية بتهمة التورط في هذا الهجوم. ومن بين هؤلاء المطلوبين وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي.
ويعتبر الهجوم على المركز اليهودي في بوينوس ايرس الاضخم الذي تتعرض له الطائفة اليهودية في الارجنتين، وهي الاكبر في اميركا اللاتينية وتضم 300 الف شخص. وسبق ذلك بسنتين، في العام 1992، هجوم بسيارة مفخخة امام السفارة الاسرائيلية في بوينوس ايرس، ادى الى سقوط 22 قتيلا و200 جريح.
التعليقات