رغم الخلافات بين البلدين تلقى الحاخام الإسرائيلي ميناهيم فرومان دعوة من إردوغان لزيارة تركيا.

أنقرة: يخطط الحاخام الإسرائيلي ميناهيم فرومان ان يسافر الى تركيا بناء على دعوة رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان في القريب العاجل. وتجري زيارة فورمان على خلفية التوترات في العلاقات الثنائية التركية الإسرائيلية متعلقا بالهجوم الإسرائيلي على اسطول الحرية. وفرمان الذي يقوم بالتواصل مع ادارة رئيس الوزراء التركي إردوغان اشتهر اسمه بعلاقاته مع زعماء العالم الاسلامي.

ويقول الحاخم الإسرائيلي يمكن التوصل الى السلام في الشرق الاوسط بالحوار والعلاقات الكثيفة مع ممثلي العالم الاسلامي موضحا quot;ان تركيا هذه هي الدولة التي ستحل السلام في المنطقةquot;. وتبحث زيارة الحاخام الى تركيا كما تقول الصحيفة التركية ملية خطوة هامة على سبيل المصالحة مع الحليف العسكري و الاستراتيجي السابق.

يذكر ان لقاء سرياً الشهر افائت جمع بين وزير التجارة الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين التي وصلت حاليا الى ادنى مستوى لها.

واكد مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اللقاء وقال انه سمح بعقد مثل هذا اللقاء. واثار الاجتماع غضب وزير الخارجية الاسرائيلي افيديغور ليبرمان الذي احتج بقوة وقال ان اللقاء جرى بدون علمه.

تطور العلاقات بين تركيا واسرائيل منذ نهاية 2008

بقيت تركيا لفترة طويلة اكبر حليفة لاسرائيل في المنطقة لكن العلاقات بين البلدين توترت منذ العملية العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة في 2008-2009 مهددة بان تشهد تدهورا اضافيا بعد الهجوم على سفن تحمل مساعدات الى قطاع غزة.

- 29 كانون الاول/ديسمبر 2008: انقرة تؤكد ان الهجوم الاسرائيلي الدامي على قطاع غزة يجعل quot;من المستحيلquot; متابعة المفاوضات الاسرائيلية السورية بوساطة تركيا.

- 30 كانون الثاني/يناير 2009: رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ينسحب غاضبا من اجتماع في دافوس في سويسرا تم التطرق فيه الى حرب غزة وكان يحضره الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز. ودان المسؤول التركي العملية الاسرائيلية على غزة التي قتل فيها اكثر من 1400 فلسطيني.

- 11 تشرين الاول/اكتوبر 2009: اقصاء الطيران الاسرائيلي من تمارين دولية نظمت في تركيا.

- 15 تشرين الاول/اكتوبر: توتر دبلوماسي بعد بث مسلسل تلفزيوني تركي يظهر مجازر ذهب ضحيتها اطفال فلسطينيون على يد القوات الاسرائيلية.

- 24 تشرين الثاني/نوفمبر: وزير التجارة والصناعة الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر في تركيا في اول زيارة لمسؤول اسرائيلي الى تركيا منذ كانون الثاني/يناير 2009.

- 11 كانون الثاني/يناير 2010: استدعاء سفير تركيا في تل ابيب اثر بث مسلسل شعبي اعتبرته اسرائيل quot;معاديا للساميةquot; على محطة تلفزيونية تركية خاصة.

- 13 كانون الثاني 2010: اسرائيل تضطر لتقديم اعتذارات من اجل انهاء ازمة دبلوماسية تسببت بها معاملة مهينة لسفير تركيا. فلدى اسستقبال الدبلوماسي التركي رفض داني ايالون نائب وزير الخارجية الاسرائيلي مصافحته واجلسه في مستوى ادنى من محادثيه الاسرائيليين.

- 08 نيسان/أبريل: اردوغان يهاجم اسرائيل بحدة ويصفها بquot;الخطر الرئيسي على السلامquot; في الشرق الاوسط.

- 17 ايار/مايو: رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يصف الاتفاق بشأن الملف النووي الايراني الذي وقعته تركيا والبرازيل مع ايران التي يتهمها الغربيون بالسعي لاقتناء السلاح الذري، بquot;المخادعquot;.

- 31 ايار/مايو: رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يعتبر قيام اسرائيل بشن هجوم دام على اسطول الحرية الذي كان متوجها الى قطاع غزة بمثابة quot;ارهاب دولةquot;، مضيفا ان تركيا quot;لن تقف مكتوفة اليدينquot; ازاء ما حصل.

- 01 حزيران/يونيو: اردوغان يتهم اسرائيل بارتكاب quot;مجزرة داميةquot;.

- 04 حزيران/يونيو: تركيا تعلن نيتها تخفيض مستوى علاقاتها الاقتصادية وتجارتها الدفاعية مع اسرائيل من دون تجميد التعاون الثنائي بالكامل. والغت انقرة ثلاثة تدريبات عسكرية مشتركة,

- 29 حزيران/يونيو: انقرة تؤكد اقفال المجال الجوي التركي امام طائرتين عسكريتين اسرائيليتين مع التاكيد على ان الخطوة لا تعني المنع الشامل.

- 30 حزيران/يونيو: لقاء سري في بروكسل بين وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ووزير التجارة الاسرائيلي.

- 02 تموز/يوليو : بنيامين نتنياهو يؤكد ان اسرائيل لن تعتذر.

- 05 تموز/يوليو : تركيا تهدد اسرائيل بقطع العلاقات اذا لم تقدم الدولة العبرية اعتذارا عن الهجوم العسكري وتعلن اقفالها المجال الجوي التركي امام التحليق العسكري الاسرائيلي.