أكد مصدر لبناني أن العاهل السعودي يبذل جهوداً كبيرة لتثبيت الإستقرار في لبنان وحذر من الفتنة المذهبية.

بيروت: نقلت صحيفة quot;السفيرquot; عن مرجع لبناني كبير قوله quot;إنَّ العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز يبذل جهوداً كبيرة لتثبيت الإستقرار في لبنانquot;، لافتاً في السياق نفسه إلى أنَّ quot;العاهل السعودي جدد إبلاغ من يعنيهم الأمر بأنَّ الفتنة المذهبية خط أحمرquot;.

وأشار المرجع وفق الصحيفة نفسها إلى أنَّ quot;التواصل السعودي ـ السوري مستمر، وكذلك هناك قنوات شبه يومية مفتوحة بين الرئيسين السوري بشار الأسد واللبناني ميشال سليمانquot;، متوقعاً من جهة ثانية quot;وصول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان مبدئياً، في الحادي عشر والثاني عشر من أيلول المقبل، إذ سيلتقي عدداً من القيادات الرسمية والسياسية اللبنانيةquot;.

حملة quot;شهود الزورquot; دليل الإفلاس في مواجهة المحكمة الدولية

إلى ذلك نقلت صحيفة quot;الشرق الأوسطquot; عن أوساط تيار quot;المستقبلquot;، اعتبارها أنَّ quot;دفع حزب الله وحلفائه مسألة quot;شهود الزورquot; إلى الواجهة، دليل الإفلاس الواضح في مواجهة المحكمة الدوليةquot;.

وقال وضع عضو المكتب السياسي في quot;المستقبلquot; مصطفى علوش أن quot;المحاولة حثيثة لإسقاط المحكمة بأي طريقة من الطرقquot;، مشيراً إلى أنَّ quot;من هذه الطرق مسألة ما يسمى بـquot;شهود الزورquot;، التي يشدد عليها quot;حزب اللهquot; وحلفاؤه، علماً بأنَّها من الناحية القانونية غير موجودة، لأنَّ المحكمة لم تبدأ عملها بعدquot;، وتوقع أن quot;يكون طلب الحكومة من وزير العدل ابراهيم نجار إعداد هذا الملف بهدف استيضاح أهميته من الناحية القانونيةquot;.

يذكر أن الرئيس اللبناني ميشال سليمانأكدأمس على سرية القرار الظني حيث قالquot;أنا رئيس للبلاد ولا علم لي بقرار ظني أو موعد صدوره وما قد يتضمّنه ، ولم يأتني أحد ليحدثني بهذا الموضوع لذلك يستحيل عليّ تناول أمر لا أعرف عنه شيئاً كما أن هذه المسألة قانونية بحت وتدخل في عمل القضاءquot;.

من جانبها ذكرت صحيفة quot;النهارquot; اليوم الثلاثاء أنَّ quot;لدى رئيس دولة أوروبية معلومات مفادها أنَّ القرار الإتهامي للذين تورطوا في إغتيال الحريري سيصدر في كانون الأول/ ديسمبرالمقبلquot;.

الرئيس الأوروبي، أمل في quot;عدم صدور ردود فعل سلبية من أي طرف، لأنَّ في وسع المتهم أن يدافع عن نفسه بواسطة محام يوكلهquot;، مشيراً إلى أنَّ quot;هناك متسعاً من الوقت لاتخاذ موقف من ذلك القرارquot;، وجزم بأنَّ quot;القرار سيصدرquot;، وأن بلاده مع دول كبرى أخرى quot;ستدعمهquot;.

كما نقلت quot;النهارquot; تأكيد هذا الرئيس الأوروبي لدى سؤال مسؤول لبناني بارز إياه عن مضمون القرار أنَّه يجهله، مشيراً إلى أنَّه ناقش quot;ما يجري في شأن هذا القرار مع أكثر من مسؤول لبناني بينهم زعيم دينيquot; لدى استقباله إياه في قصره.