يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك
إضغط هنا للإشتراك
أكد مصدر لبناني أن العاهل السعودي يبذل جهوداً كبيرة لتثبيت الإستقرار في لبنان وحذر من الفتنة المذهبية.
بيروت: نقلت صحيفة quot;السفيرquot; عن مرجع لبناني كبير قوله quot;إنَّ العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز يبذل جهوداً كبيرة لتثبيت الإستقرار في لبنانquot;، لافتاً في السياق نفسه إلى أنَّ quot;العاهل السعودي جدد إبلاغ من يعنيهم الأمر بأنَّ الفتنة المذهبية خط أحمرquot;.
وأشار المرجع وفق الصحيفة نفسها إلى أنَّ quot;التواصل السعودي ـ السوري مستمر، وكذلك هناك قنوات شبه يومية مفتوحة بين الرئيسين السوري بشار الأسد واللبناني ميشال سليمانquot;، متوقعاً من جهة ثانية quot;وصول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان مبدئياً، في الحادي عشر والثاني عشر من أيلول المقبل، إذ سيلتقي عدداً من القيادات الرسمية والسياسية اللبنانيةquot;.
حملة quot;شهود الزورquot; دليل الإفلاس في مواجهة المحكمة الدولية
إلى ذلك نقلت صحيفة quot;الشرق الأوسطquot; عن أوساط تيار quot;المستقبلquot;، اعتبارها أنَّ quot;دفع حزب الله وحلفائه مسألة quot;شهود الزورquot; إلى الواجهة، دليل الإفلاس الواضح في مواجهة المحكمة الدوليةquot;.
وقال وضع عضو المكتب السياسي في quot;المستقبلquot; مصطفى علوش أن quot;المحاولة حثيثة لإسقاط المحكمة بأي طريقة من الطرقquot;، مشيراً إلى أنَّ quot;من هذه الطرق مسألة ما يسمى بـquot;شهود الزورquot;، التي يشدد عليها quot;حزب اللهquot; وحلفاؤه، علماً بأنَّها من الناحية القانونية غير موجودة، لأنَّ المحكمة لم تبدأ عملها بعدquot;، وتوقع أن quot;يكون طلب الحكومة من وزير العدل ابراهيم نجار إعداد هذا الملف بهدف استيضاح أهميته من الناحية القانونيةquot;.
يذكر أن الرئيس اللبناني ميشال سليمانأكدأمس على سرية القرار الظني حيث قالquot;أنا رئيس للبلاد ولا علم لي بقرار ظني أو موعد صدوره وما قد يتضمّنه ، ولم يأتني أحد ليحدثني بهذا الموضوع لذلك يستحيل عليّ تناول أمر لا أعرف عنه شيئاً كما أن هذه المسألة قانونية بحت وتدخل في عمل القضاءquot;.
من جانبها ذكرت صحيفة quot;النهارquot; اليوم الثلاثاء أنَّ quot;لدى رئيس دولة أوروبية معلومات مفادها أنَّ القرار الإتهامي للذين تورطوا في إغتيال الحريري سيصدر في كانون الأول/ ديسمبرالمقبلquot;.
الرئيس الأوروبي، أمل في quot;عدم صدور ردود فعل سلبية من أي طرف، لأنَّ في وسع المتهم أن يدافع عن نفسه بواسطة محام يوكلهquot;، مشيراً إلى أنَّ quot;هناك متسعاً من الوقت لاتخاذ موقف من ذلك القرارquot;، وجزم بأنَّ quot;القرار سيصدرquot;، وأن بلاده مع دول كبرى أخرى quot;ستدعمهquot;.
كما نقلت quot;النهارquot; تأكيد هذا الرئيس الأوروبي لدى سؤال مسؤول لبناني بارز إياه عن مضمون القرار أنَّه يجهله، مشيراً إلى أنَّه ناقش quot;ما يجري في شأن هذا القرار مع أكثر من مسؤول لبناني بينهم زعيم دينيquot; لدى استقباله إياه في قصره.
التعليقات