روما: قال قيادي ايطالي من التيار الديمقراطي المسيحي إن quot;الكاثوليك يريدون التغييرquot;، فينبغي quot;على السياسة ألا تخفي رأسهاquot; وفق تعبيره.

وفي مقابلة مع صحيفة (إل ميسّاجيرو) الأربعاء، أشار زعيم تحالف الديمقراطيين المسيحيين وديمقراطيي يسار الوسط بيير فيرديناندو كازيني إلى أن quot;مؤتمر تودي يشير إلى ضعف السياسة في البلادquot;، مشددا على أنه quot;ليست هناك حاجة لمفسرين مثل برلسكوني، ولا محامين للدفاع أو أولئك الذي يوظفون الأوضاعquot;، لافتا إلى أن quot;العالم الكاثوليكي يريد العودة إلى البروز على الساحة السياسيةquot; حسب قوله.

وأضاف كازيني أن quot;نهاية الـ (برلسكونية) لن تكون بقرار صادر عن الكنيسة، بل أقرّتها الوقائعquot;، لكن quot;العنصر المهم يتمثل بأن هذا النشاط الكاثوليكي الجديد يتحدث إلى الجميع بمن فيهم غير المؤمنين، وهو قادر على إحداث الفرق في وقت يتسم باضطراب كبيرquot; وفق تأكيده.

كما تطرق زعيم تحالف الديمقراطيين المسيحيين وديمقراطيي يسار الوسط إلى بعض القضايا السياسية الراهنة كالقانون الانتخابي، مشيرا إلى أن quot;على حزب شعب الحرية الحاكم تقديم اقتراحه، ولا حاجة لعقد اجتماعات استثنائية أو اتفاقياتquot;، فإن quot;أعجبنا المقترح سنصوت عليه، وخلافا لذلك سنعارضهquot;، لكن quot;من المؤكد أن تيارا سياسيا ثالثا سيكون قادرا على إحداث الفرق مع أي نظام انتخابي، على غرار ما حدث في إل موليزيquot;، حيث quot;كان هناك تحالفا لا يتكرر على المستوى الوطنيquot; حسب رأيه.

وخلص كازيني بالإيضاح بأن quot;الحزب الديمقراطي المعارض أدرك أن الحل أمامهquot;، أي quot;في المسؤولية الوطنية، لأن علينا إيجاد أفضل الطاقات للخروج من حالة الطوارئquot;، على حد تعبيره.