مدريد: دانت الحكومة الاسبانية اليوم الهجوم الذي استهدف موكبا لقوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) امس الثلاثاء واسفر عن اصابة خمسة جنود فرنسيين بجروح بالقرب من مدينة (صيدا) اللبنانية.

وجددت الخارجية الاسبانية في بيان التزامها بالتعاون مع القوات الدولية ضمن اطار الامم المتحدة لحفظ الامن والاستقرار والسلام في لبنان مشيرة الى ان قوات (اليونيفيل) تلعب دورا حاسما في تحقيق تلك الاهداف في المنطقة.
ودعت الاجهزة اللبنانية المعنية الى التحقيق في الاحداث والكشف عن الفاعلين وتقديمهم للعدالة فيما اعربت عن تضامنها الكامل مع الحرجى واسرهم في هذه الاوقات الصعبة متمنية لهم الشفاء العاجل.

وكان خمسة جنود فرنسيين في قافلة تابعة لقوات (يونيفيل) اصيبوا بجروج اثر انفجار عبوة ناسفة لدى عبورهم المدخل الجنوبي لمدينة صيدا اللبنانية ليكون هذا الاعتداء الثاني على قوات اليونيفيل خلال شهرين.
وتتولى اسبانيا قيادة القوات الدولية المنتشرة في الجنوب اللبناني منذ 1978 والتي تم تعزيزها في عام 2006 فيما تشارك فيها ب 1075 جنديا وضابطا.

يذكر ان قوات (يونيفيل) تعرضت لعدد من الاعتداءات منذ عام 2006 فيما بلغ عدد الضحايا في صفوفها 292 جنديا منذ عام 1978 .