الكويت:أعلن رئيس اللجنة الشعبية لمتابعة تنفيذ الحقوق الإنسانية للبدون جابر الفضلي أن اللجنة بصدد رفع قضايا في الأمم المتحدة للمطالبة بتعويضات للبدون عن فترة الغزو العراقي، موضحا ان أكثر فئة تضررت من الغزو العراقي هي فئة البدون، حيث استشهد وأسر الكثير من أفراد الجيش الكويتي من فئة البدون آنذاك.

وأشار الفضلي وفقاً لصحيفة الرأي الكويتية الى أن الأمم المتحدة لم تعوض البدون عن الأضرار المادية والنفسية أسوة ببقية الجنسيات المقيمة على أرض الكويت، بل اكتفت بإعطاء كل شخص بلغ الثامنة عشرة في يوم الثاني من أغسطس 1990 مبلغا مقطوعا قدره ( 700) دينار تقريباً ولم تعط من هم دون الثامنة عشرة أي تعويض، رغم أن هؤلاء الأطفال كانوا قد تضرروا نفسياً ومعنوياً بدرجة أعلى بسبب الغزو العراقي.

وطالب الفضلي الحكومة الكويتية أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الملف، حيث ان البدون كانوا تحت رعاية وحماية الحكومة الكويتية أثناء حدوث الغزو وبعد التحرير ومازالوا، ولا يجوز التفريط بحقهم في التعويضات.