الأقباط تجرأوا على أن يصرخوا متوجعين حين قتل منهم ستة شباب ليلة عيد الميلاد فيجب تأديبهم و تركيعهم.

الأقباط بعد صمت قرون طويلة وبعد خفض الرؤس والآنحناء قرون أطول نسوا أنهم أهل ذمه لاحقوق لهم ولايجب أن يرفعوا رؤوسهم ويجرؤا على النظر الى مواليهم فيجب كسر أرجلهم وسحق رؤسهم حتى يركعوا لنا وهم صاغرون.


لقد جردنا الأقباط من كل حق لهم فليس لهم أن يتولوا وظائف عليا أو مناصب هامه فى الدولة ولايحق لهم بناء دور عبادتهم التى يمارسون فيها الكفر والزندقه ولكنهم لايزالون ويجب أن يظلوا دائما ًتحتنا فلا يجب أن يتولى كافر على مسلم بل يظل دائماً راكعاً أمامه.

بنات الأقباط خطفنا بعضهن وأغرينا بخطط مدروسة أخريات فيجب أن يذلوا جميعاً حتى يتزكروا دائماً أن نسائهم غنيمة لنا وأن مصيرهم جميعاً هم ونسائهم الركوع أمامنا...

ولكن مع كل مانفعله بهؤلاء الأقباط نجدهم ملتفون حول كنائسهم فلابد من ضرب هذه الكنائس ومحاربتها حتى لايجدوا مفرمن اللجؤ ألينا والركوع أمامنا.

هم يعتزون ويحبون بطريركهم ويعتبرونه رمز لهم فيجب ضرب هذا الرمز وأهانته ليشعر الجميع بالمهانه ويتأكدوا أنه لا أحد سوف ينجوا منا من كبيرهم الى صغيرهم فيستوعبوا الدرس ويخضعوا ويركعون أمامنا.

يجب أن نقاطع الشركات والمنتجات وحتى محلات البقالة القبطية حتى يفتقر أغنياؤهم أو يرحلوا عنا وحتى يزداد فقراؤهم جوعاً، والضربة الأقتصادية تؤدى دائماً الى الخضوع والركوع فلنخنقهم.

لايهم مانفعله نحن ولا تهمنا الحقيقة أن شتمناهم وأهنا مقداساتهم ووصفنا كتابهم المقدس بالمكدس وطالبنا فى مؤتمرات قممنا الأسلامية بأخلاء مصر والشرق الأوسط من المسيحيين كما حدث فى بداية ثمانينات القرن الماضى. ولكن المهم ألا يفتح أحد فيهم فاه قائلآ حقيقة أو كذب. فدورنا أن نجعل الأقباط دائماً ومهما حدث مكممين مكبلين وراكعين لنا.

هذا هو المخطط الذى يعده لنا ذوو الفكر المتشدد..هذا هو فكرهم تجاهنا نحن أقباط مصر المسالمين. أطلاق أكاذيب يعرف من أطلقها أنها غير حقيقيه كأكذوبة أمتلاء الأديره بالأسلحه والذخيرة والتي يعلم الجميع بما فيهم مطلقها نفسه أنها غير حقيقية..!!

ولكن صاحب الكذبة والمروجون لها يعلمون أيضاً أن هناك البسطاء وهم الأكثرية الذين سيصدقون هذه الكذبة وأنه بعد مرور شهور أو سنوات ستصبح هذه الكذبة حقيقة فى وجدانهم والنتيجة معروفة مقدماً. سيأتى يوم يهاجم فيه هؤلاء المغيبون المسيرون من جهلهم الكنائس والأديره بحثاً عن أسلحة !!! ناسين أو متناسين أنه لم يكن هناك يوم سمعوا فيه أن الكنيسة تحارب بسلاح أرضى. ولكن التاريخ يمكن محوه من ذاكرة هؤلاء المغيبين والدكاتره والعلماء النتشديين لديهم من الخبرة مايكفى لتزييف التاريخ.

مايجب أن ندركه تماماً أن مايحدث فى مصر الأن وما نسميه فتنة طائفية مؤقتة.....ليس الا مخطط معد له ومدروس بكل جدية وله خطوات قادمة بعد أن خطوا به خطوات كثيرة سابقة. وهدف هذا المخطط هو أخضاع الأقباط خضوع الذل ومن لا يتحمل منهم فليترك مصر... او ليغير دينه...أو فلينتحر...أو...أو...

أتكلم عن مخطط ضد الأقباط في بلد يحكمها القانون كما هو مفترض. بلد لها دستورها وأعرافها..لافى غابة يحكمها القوى، ودولة القانون يجب أن تفعل قانونها لحماية الأقلية العددية من أنتهاك حقوقهم ومن الأعتداء عليهم.. من مخطط يبغى تدميرهم وأفقادهم آدميتهم.

ولكن أليست الشتائم والسباب ضد قداسة البابا وضد الكنيسة أمور يعاقب عليها القانون؟؟أليس هذا قذف وسب علني وأعتداء على مقدسات دينية وكل هذه الأمور تخالف مواد القانون رقم 171 و303و305 من قانون العقوبات؟؟

أتسائل هل الدولة غير قادرة على صد هذا المد الأسلامى الوهابى العنيف؟!.أم هى لعبة أنتخابات خاصة وقد أقترب موعد أنتخابات مجلس الشعب وعادت للذاكرة أحداث الأسكندرية التى صاحبت أنتخابات مجلس الشعب السابقة؟؟. أم أن الدولة التى لها اليد الطولى فى كل مكان بما فيها جميع المؤسسات الدينية تتلاعب بالجميع كعرائس الماريونيت لتحقيق أغراضها الخاصة؟ أنها تساؤلات يمكننا الأجابة عليها بأجابات مختلفة تماماً عن بعضها البعض ولكن بالتأكيد الأحداث القادمة ستجيب عليها بكل وضوح..

فى النهاية يجب أن يعلم الجميع من يخطط ومن يخطط له أن الأقباط لهم أله قوي فنحن لسنا ألعوبه فى يد أنسان ولسنا ضعفاء، أن ظن أحد ذلك. وأن أسلحتنا أقوى بكثير من الأسلحة التى أدركتها مخيلة التشدد الساذجه وأفتري بها على الكنيسة... فسلاحنا وقوتنا وحمايتنا وأيماننا هو فقط السيد المسيح له كل المجد الى الأبد..وكما قال الكتاب المقدس quot; أن كان الله معنا فمن علينا quot; ( رومية 8:31).

رئيس الهيئة القبطية الهولندية